المجلس الوطني الاتحادي

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين

اختتم المجلس الوطني الاتحادي يوم الثلاثاء الماضي 29 يونيو 2021 جلسته الرابعة عشرة الختامية من دور انعقاده الثاني للفصل التشريعي السابع عشر، وجاء في الخبر الذي بثه المجلس تقرير حول نشاطاته وما طرحه من قضايا ناقشها أعضاؤه، إضافة إلى ما ناقشته وقامت به لجانه من أنشطته وفعالياته المختلفة حسب اختصاص كل لجنة من لجانه، وما أنجزه المجلس من مشروعات القوانين التي عرضت عليه من الحكومة.
ومن خلال ما نشر، جاء أن لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون عقدت 27 نشاطاً منها 25 اجتماعاً وحلقتين نقاشيتين واستغرق نشاطها قرابة 75 ساعة عمل، أما لجنة الدفاع والداخلية والخارجية، فقد عقدت 12 اجتماعاً بزمن استغرق 17 ساعة عمل، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية التي عقدت 11 نشاطاً بزمن استغرق 30 ساعة عمل، ولجنة التقنية والطاقة والثروة المعدنية التي عقدت 14 اجتماعاً وحلقتين نقاشيتين وزيارة ميدانية بمجموع 17 نشاطاً بزمن استغرق 52 ساعة عمل، ولجنة شؤون التعليم والشباب والرياضة والإعلام التي عقدت 18 اجتماعاً بزمن استغرق 45 ساعة عمل، ولجنة الشؤون الصحية والبيئية التي عقدت 27 اجتماعاً و 6 زيارات ميدانية بما استغرق 100 ساعة عمل، ولجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة التي عقدت 19 اجتماعاً استغرق 66 ساعة عمل، ولجنة الشكاوى التي عقدت ستة أنشطة بزمن استغرق 17 ساعة عمل، ولجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية التي عقدت 17 اجتماعاً وثلاث حلقات نقاشية بزمن استغرق قرابة 47 ساعة عمل.
جميع الأخوة والأخوات أعضاء المجلس الوطني مشكورين على ما يقدمون ويبذلون من جهد، لكن هل ما يقدم منهم «يبرد الفؤاد» كما يقال، أي يلامس القضايا الحساسة للمجتمع وأفراده، ويلامس متطلباتهم، أو على الأقل يلامس شيئاً من الوعود التي أطلقها بعضهم أثناء الانتخابات لعضوية المجلس.
لا نطالب أعضاء المجلس بالقيام بأكثر مما يمليه عليهم واجب تمثيل الوطن وأبنائه، لا نطالبهم بأكثر من طرح القضايا التي تمس واقع الحياة اليومية، لا نطالبهم بأكثر من عكس تطلعات الشارع ثقافياً وسياسياً ومعيشياً، فقضية مثل قضية التوطين ونسبة البطالة التي وصلت إليها حالة الباحثين عن عمل لدى المواطنين، يعد شيئاً مقلقاً من جميع النواحي سواء اجتماعياً أو اقتصادياً، التركيبة السكانية معضلة لم تجد لها طريقاً للحل حتى الآن، وغيرها من القضايا الملحة التي تحتاج إلى إبراز ومناقشة ورأي من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لأنهم ممثلو الشعب وصوته. 
إن الرؤية التي ينطلق منها المجلس الوطني الاتحادي كما جاء في موقعه الإلكتروني «مجلس وطني فاعل يشارك في تحقيق تطلعات شعب الاتحاد».
نتمنى لمجلسنا فاعلية وأداء وتفاعلاً وحضوراً يتماشى مع ما نتطلع ونأمل فيه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"