مطار أبوظبي.. متحف من المستقبل في الهواء الطلق

أعلنت شركة مطارات أبوظبي عن فوز تسعة مُشاركين في مسابقة التصميم الجرافيكي التي أطلقت في يونيو/ حزيران الماضي بالتعاون مع المعهد الفرنسي في الإمارات، والقسم الثقافي لدى السفارة الفرنسية بأبوظبي.
وتمكّن الفائزون بالمُسابقة من تحويل مطار أبوظبي الدولي إلى مُتحفٍ في الهواء الطلق هو الأول من نوعه، لنشر إبداعاتهم الفنية المُبتكرة وصور التصاميم المرئية التي تفي بأعلى المعايير الحديثة كإجابة عن سؤال المُسابقة المطروح «كيف سنسافر في المستقبل؟».
وكوفئ الفائزون التسعة بعرض أعمالهم الفنية على 70 لوحة إعلانية من تصميم «جيه سي ديكو» في الهواء الطلق بالمطار ابتداء من 14 الجاري حتى نهاية أغسطس/ آب المقبل.
وقال كزافييه شاتيل، سفير فرنسا لدى الإمارات: «أتقدم بالتهنئة للفائزين الذين نجحوا في حشد مهاراتهم الفنية واستخدام خيالهم لخلق أعمال فنية رائعة. مع احتفالنا بعيد الباستيل الفرنسي، كان الحفل الجميل فرصة رائعة للاحتفال بالصداقة بين الإمارات وفرنسا، والأهمية التي يوليها بلدانا للثقافة والإبداع والابتكار. أتطلع إلى الترحيب بالفنانين هذا الخريف لحضور حفل ثانٍ في جناح فرنسا في «إكسبو دبي 2020»، الذي سوف يسلط الضوء على هذه المواضيع المهمة».
أما فرانسوا بوريان، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مطارات أبوظبي فقال: يسرّ مطارات أبوظبي أن تتيح هذا الاحتفال بالفنون والثقافة داخل أهم جزء من البنية التحتية للطيران في الإمارة: مطار أبوظبي الدولي؛ إذ إننا نسعى إلى الاستمرار بتوفير تجربة مطار جديدة غير مسبوقة، وتحويل سفر الركاب إلى اختبار جديد كلياً من خلال استخدام مرافقنا.
وأضاف: نأمل أن تؤدي التجهيزات الفنية إلى إسعاد المسافرين وإلهامهم باستخدام مرافق المطار لدينا، مع الاستمرار في إظهار مطار أبوظبي الدولي كواحد من المطارات الرائدة في المنطقة».
وقال مارتن صباغ، الرئيس التنفيذي لشركة «جيه سي ديكو للشرق الأوسط وإفريقيا»: «يسرّ شركتنا أن تشكل جزءاً وتلعب دور المُبادر في الحدث الثقافي بعنوان «اعرض عملك الفني في مطار أبوظبي الدولي» عن طريق تقديم وتوفير أصولنا الإعلانية إلى الفنانين والهواة الإماراتيين. وأضاف: تتماشى هذه المسابقة تماماً مع مهمتنا؛ حيث إن التنقل والاستدامة هما موضوعان رئيسيان لاستراتيجية الابتكار لدينا. نحن متحمسون للغاية للترويج لهذا المشروع العالمي الأول مع شركائنا، الذي حوّل مطار أبوظبي الدولي إلى متحف في الهواء الطلق للمجتمع المحلي.
وكان إطلاق هذه المُبادرة الفريدة من نوعها نتيجة تعاون بين المعهد الفرنسي في الإمارات، والقسم الثقافي لدى السفارة الفرنسية، وشركات «جيه سي ديكو» ومطارات أبوظبي و«بي بي ميديا» في خطوة للتركيز على الحياة الثقافية في أبوظبي ودعمها، إضافة إلى تشجيع الإبداع المحلي وتطوير المهارات الفنية احتفاءً بالذكرى الخمسين لتأسيس الإمارات ورؤيتها طويلة المدى.