ألين برومانا: تغيير «الطقس» وراء استقالتي

ترغب في إظهار قدراتها خارج إطار المذيعة
03:19 صباحا
قراءة 3 دقائق

بيروت:ماري نهرا

غادرت المذيعة ألين برومانا شاشة «أم تي في» بعد 11 عاماً من إطلالة شبه يومية في «فقرة الطقس» عبر نشرات الأخبار. قرار المغادرة فاجأ المشاهدين وإدارة المحطة التي تُكنّ المودة للمذيعة.
عن أسباب المغادرة، ولماذا جاءت في هذا التوقيت بالذات؟ وهل تم استبدال مذيعة أخرى بها كما ذكرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي كان لنا هذا الحوار معها.
أثارت مغادرتك الشاشة ضجة في الأوساط الإلكترونية. كيف استقبلتِ ردود الفعل؟
- الإنسان لا يمكن أن يُرضي كل الآراء. وأغلبية الإعلاميين حزنوا لمغادرتي الشاشة، وأشكرهم على اهتمامهم. لكن في المقابل كانت هناك أقلام أخرى تكتب عن أسباب مخفية وخلافات مع الإدارة. وهناك من كتب أن الإدارة استبدلت مذيعة أخرى بي، استفزني هذا الخبر، والكلمة أزعجتني. وللتوضيح، الإدارة لم تستبدل أحداً بي؛ بل أنا التي قدمت استقالتي وقبِلَتْها على مضض لأنها لم تحب أن أغادرها. ولأنني متمسكة برأيي وقراري واضح لا عودة عنه، لم تقف في وجه قراري. فقدمت استقالتي بحثاً عن فرصة جديدة وبداية مختلفة فقد حان وقت التغيير.
ولماذا في هذا التوقيت؟
- لأنني أجّلته أكثر من مرة ولكن ما عاد الأمر يقبل التأجيل. تكفي 11 سنة من التقديم في فقرة الطقس، وأنا ما زلت في بداية عمري. كوّنت خبرة جيدة وما زال الوقت أمامي كي أختبر فرصاً جديدة مختلفة عن نشرة الطقس على الرغم من صعوبتها. فقرة الطقس ليست سهلة كما يظن البعض لكن يكفي ما قدمته.
هل من عرض مغرٍ خلف مغادرتك المحطة؟
- تلقيت كثيراً من العروض المحلية والعربية ورفضتها؛ لأنها لم تقدم لي أفضل مما كنت فيه، واستبعدت فكرة السفر إلى الخارج بسبب ابنتي الصغيرة التي تحتاج لعنايتي. وعقلي وقلبي يختاران البقاء مع عائلتي وقرب ابنتي إذا توفر لي الطلب المناسب في شاشة محلية، لكن في الخبرة المهنية التي اكتسبتها والتي تستحق أن أوسعها في مجالات مختلفة، أطمح لعرض عربي يظهر قدراتي في إطار مختلف عن تقديم فقرة الطقس وخوض تجربة جديدة. فقد درست الإعلام ولا يجوز أن أبقى محصورة في صورة واحدة.
وهل انتظرتِ فرصة لم تأتِ فغادرت؟
- الفرصة أتت بأجمل صورة من خلال برنامج «ديو المشاهير» الذي كشف قدراتي ومواهبي، وأذكر تماماً كم كنت أتلقى تعليقات إيجابية على مظهري واجتهادي في أداء الأغنيات والتقيد بتعليمات اللجنة، لكن أطمح إلى تقديم برامج ترفيهية منوعة ولم أنل هذه الفرصة لظروف ما.
لن أعود إلى الوراء بعد برنامج مثل «ديو المشاهير»، وإذا لم أتمكن من تحقيق طموحي في الوقت الراهن فلن أتمكن من ذلك لاحقاً.
يتردد أنك ستُطلين عبر شاشة منافسة، فما هي؟
- مجرد شائعة.. وقيل إنني سأقدم برنامجاً جمالياً، لكن المحطة المعنية اختارت مذيعتها ولم يتواصل معي أحد. أنا اليوم في فترة إجازة بعد سنوات من العمل المتواصل، أمضي وقتاً أطول مع ابنتي وأعيد ترتيب أوراقي لانطلاقة جديدة ومستقبل مهني أخوض فيه تجربة أخرى.
هل ما زلت على تواصل مع بعض الزملاء في المحطة؟
- بالتأكيد أنا على تواصل مع الجميع. لم أغادر عن زعل؛ بل قدمت استقالتي. ربما هم لم يحبوا هذه الخطوة، لكن إذا لم أتخذ قرار التغيير والتجديد في حياتي اليوم فيعني أن ذلك لن يحصل أبداً.
ألم تفكري في فتح مدوَّنة تتناولين فيها الموضة والجمال؟
- هذا المجال متعب ويحتاج إلى التفرّغ؛ إنْ أقدمت على هذه الخطوة في الوقت الحالي من باب التغيير مثلاً، فلن أتمكن من التوفيق بينها وعملي. وسأضطر إلى التوقف، وهذا ما لا أحبذه. أنا لا أخلط الأمور، وأسير على مهل وبروية كي أتقن أعمالي. يكفي الصور التي أنشرها على «إنستجرام» عن الموضة و«اللوكات» التي أشارك الناس فيها، لكن ربما قد أصور إعلاناً تجميلياً، فقد كنت أتلقى كثيراً من العروض في هذا المجال سابقاً، وكنت أرفضها أو أهمل الموضوع. اليوم حان الوقت لدخول هذا المجال؛ لأنني صرت متفرغة أكثر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"