أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل الملتقى الصيفي الافتراضي الذي نظمه على مدار أسبوع كامل، وبمشاركة 35 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً من 16 مدرسة حكومية وخاصة في دولة الإمارات.
وهدف الملتقى إلى تزويد الطلبة بنصائح وإرشادات من شأنها المساهمة في تنمية مهاراتهم الحياتية والقيادية باعتبارهم قادة المستقبل، خاصة فيما يتعلق باستثمار أوقات الفراغ والإجازات بشكل بنّاء، وتعريفهم بمدى خطورة الإدمان على الإنسان وكيفية تأثير هذه الآفة في المدمن وما يحيط به على المستوى الأسري والاجتماعي والاقتصادي، حيث سعى الملتقى إلى تمكين الطلبة من تفادي أي سلوكيات أو عادات غير صحية وغير سليمة.
أدار جلسات الملتقى الافتراضي الذي نظم بصورة منفردة للطلاب والطالبات؛ نخبة من أبرز المدربين والمرشدين النفسيين وأطباء المركز الوطني للتأهيل، حيث شملت أجندة الملتقى تنمية وتطوير قدرات الطلبة واختبار كفاءاتهم وسلوكياتهم الإيجابية، والتعريف بالبرنامج التدريبي «من أنا» الذي يمكن الطلبة من التعرف أكثر إلى قدراتهم ونقاط القوة، بالإضافة إلى مناقشة ما يرتبط بألعاب الفيديو والإنترنت من إيجابيات وسلبيات خاصة في ظل احتمالية إدمانها، مع تقديم نصائح من شأنها تحقيق التوازن بين ممارسة الأنشطة الحياتية.
كما تضمن الملتقى جلسة للعصف الذهني أتاحت للطلبة مشاركة أفكارهم وآرائهم حول موضوع مشروبات الطاقة ومضارها على الإنسان، وذلك بهدف تعزيز الكفاءة الذاتية لدى كل طالب وتحفيزهم على المشاركة بالأنشطة مع زملائهم.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: «نحرص في المركز الوطني للتأهيل على تحصين الطلبة من مخاطر الإدمان بشتى أشكاله وأنواعه، وتغيير سلوكياتهم لتكون إيجابية ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي تفرضها المؤثرات الخارجية والمتغيرات التي تدفع بهذه الفئة للسلوك السلبي، وتجنيبهم الوقوع ضحايا لمرض الإدمان».
اختتم المركز الوطني للتأهيل الملتقى الصيفي الافتراضي الذي نظمه على مدار أسبوع كامل، وبمشاركة 35 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً من 16 مدرسة حكومية وخاصة في دولة الإمارات.
وهدف الملتقى إلى تزويد الطلبة بنصائح وإرشادات من شأنها المساهمة في تنمية مهاراتهم الحياتية والقيادية باعتبارهم قادة المستقبل، خاصة فيما يتعلق باستثمار أوقات الفراغ والإجازات بشكل بنّاء، وتعريفهم بمدى خطورة الإدمان على الإنسان وكيفية تأثير هذه الآفة في المدمن وما يحيط به على المستوى الأسري والاجتماعي والاقتصادي، حيث سعى الملتقى إلى تمكين الطلبة من تفادي أي سلوكيات أو عادات غير صحية وغير سليمة.
أدار جلسات الملتقى الافتراضي الذي نظم بصورة منفردة للطلاب والطالبات؛ نخبة من أبرز المدربين والمرشدين النفسيين وأطباء المركز الوطني للتأهيل، حيث شملت أجندة الملتقى تنمية وتطوير قدرات الطلبة واختبار كفاءاتهم وسلوكياتهم الإيجابية، والتعريف بالبرنامج التدريبي «من أنا» الذي يمكن الطلبة من التعرف أكثر إلى قدراتهم ونقاط القوة، بالإضافة إلى مناقشة ما يرتبط بألعاب الفيديو والإنترنت من إيجابيات وسلبيات خاصة في ظل احتمالية إدمانها، مع تقديم نصائح من شأنها تحقيق التوازن بين ممارسة الأنشطة الحياتية.
كما تضمن الملتقى جلسة للعصف الذهني أتاحت للطلبة مشاركة أفكارهم وآرائهم حول موضوع مشروبات الطاقة ومضارها على الإنسان، وذلك بهدف تعزيز الكفاءة الذاتية لدى كل طالب وتحفيزهم على المشاركة بالأنشطة مع زملائهم.
وقال الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز الوطني للتأهيل: «نحرص في المركز الوطني للتأهيل على تحصين الطلبة من مخاطر الإدمان بشتى أشكاله وأنواعه، وتغيير سلوكياتهم لتكون إيجابية ومساعدتهم على مواجهة التحديات التي تفرضها المؤثرات الخارجية والمتغيرات التي تدفع بهذه الفئة للسلوك السلبي، وتجنيبهم الوقوع ضحايا لمرض الإدمان».
