الجزيرة يبدأ الدفاع عن اللقب بمواجهة الظفرة

إعداد: علي نجم

يخوض الجزيرة أولى مواجهات الموسم من أجل الدفاع عن الدرع التي توج بها الموسم الماضي حين يلاقي الظفرة على أرض ملعب محمد بن زايد في السابعة و15 دقيقة مساء اليوم.

ويتطلع «فخر أبوظبي»، إلى تحقيق البداية العاصفة التي تسهم في زرع الرعب في قلوب المنافسين، وتوجيه رسالة بأن البطل على أهبة الاستعداد من أجل الحفاظ على الدرع التي نالها عن استحقاق الموسم الماضي.

يدخل الجزيرة موقعة اليوم بحلته الفنية مع مديره الفني الهولندي مارسيل كايزر، ومع ميركاتو «هادئ» لم يشهد سوى تعاقد مع الجناح البرازيلي جواو فيكتور لاعب فولفسبورغ الألماني والمقيم الجديد كوليبالي.

يراهن البطل على روح تشكيلته التي يقودها النجم علي مبخوت الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب إماراتي في الموسم الماضي.

ويتمثل الرهان على قوة الفريق الفتاكة تهديفياً بتواجد مبخوت مع خلفان مبارك وتراوري، بينما يمثل سيريرو مع عبد الله رمضان رمانة القوة في وسط الميدان.

أما الظفرة، فقد خسر الكثير من مقومات القوة التي كان يمتاز بها، ما يجعل رحلة المدرب السوري محمد قويض بالحفاظ على موقع الفريق بين الكبار أقرب إلى مهمة شاقة، لاسيما وأن التشكيل الحالي لا يضم سوى أجنبي واحد هو السنغالي ديوب.

الشارقة- اتحاد كلباء

سيكون ملعب الشارقة في التاسعة والنصف مساء اليوم على موعد مع أول «ديربي» مثير حين يستقبل الشارقة صاحب الأرض والجمهور ضيفه اتحاد كلباء.

ويتطلع الشارقة صاحب الأرض إلى بداية «ملكية» عبر نيل العلامة الكاملة التي تساعده على دخول دائرة الصراع على سباق المنافسة منذ اليوم الأول.

ويبدأ الفريق الأبيض اليوم حقبة جديدة دون النجم الكبير إيغور كورونادو المنتقل إلى إتحاد جدة، لكن إدارة النادي نجحت في إبرام صفقات كبيرة كان أبرزها ضم الثنائي البرازيلي بيرنارد دوراتي (إيفرتون الإنجليزي)، والكونغولي مالانغو (الرجاء المغربي)، وأحمد العطاس (شباب الأهلي).

ويأمل الفريق أن يتجاوز اختبار اليوم بنجاح، رغم إدراك القائمين على الفريق أن كلباء ليس سهل المنال، بل يمتلك من المقومات بدوره ما يساعده على صنع الكثير من المفاجآت، وقلب الطاولة على المنافسين.

وعمد كلباء الذي حقق رصيد هو الأعلى في مشواره بين الكبار الموسم الماضي، إلى إحداث تغييرات كبيرة في تشكيلته، من خلال تغيير هوية لاعبيه الأجانب باستثناء التوغولي لابا، فتعاقد مع الثلاثي الجديد المجري رولاند فارجا (أم تي كيه بودابست)- النمساوي روبيرت زولي (بوخوم)- البيروفي ويلدر كارتجينا ميندوزا.

أما على مستوى اللاعبين المحليين فقد ضم كلاً من عبد الله جاسم (الوصل)، وخالد الزري (عجمان)، ومحين خليفة (الشارقة) وأحمد مال الله وعبد الله المطروشي (الفجيرة) وحمد عبد الله (العين) وجمال إسماعيل (شباب الأهلي).

خورفكان - العين

يخوض فريق العين اختباراً صعباً، حين يحل مساء اليوم ضيفاً على خورفكان المتوهج بتعاقدات لامعة وأسماء يريد من خلالها تثبيت موقعه في النصف الأعلى من جدول الترتيب.

ويخوض «الزعيم» لقاء اليوم برغبة الفوز وبداية حقبة جديدة مع المدير الفني الأوكراني ريبروف الذي تأمل الجماهير أن يعيد فريقها إلى منصات التتويج التي غاب عنها في آخر موسمين.

يعول الفريق على قدرات الهداف التوغولي لابا كودجو، بينما نجح في تدعيم تشكيلته بكل من التونسي ياسين مرياح (أولمبياكوس اليوناني)، والأرجنتيني كريستيان جوانكا (الشباب السعودي)، والمغربي سفيان رحيمي (الرجاء)، علماً أن الأخير لم ينضم حتى الآن لفريقه بسبب مشاركته مع فريقه في نهائي بطولة الأندية العربية.

وحافظ خورفكان على موقعه بين الكبار عن جدارة في الموسم الماضي، ليرسم مع بداية الموسم الجديد آمالاً أكبر من أجل بلوغ دائرة الستة الكبار في جدول الترتيب.

ويعول «الأخضر» على قدرات مديره الفني البرازيلي زاناردي الذي اثبت نجاحه مع الفريق، والتعاقدات الجديدة التي كانت مميزة بعد ضم كلاً من الهولندي- العراقي أسامة رشيد (غازي عنتاب)- والإسبانيين بورخا فالي ولويس فيرنانديز، إضافة إلى كوكبة من اللاعبين المحليين من أبرزهم جاسم يعقوب ومهند خميس (النصر) وإسماعيل الحمادي وخليفة مبارك غانم وحمدان ناصر (شباب الأهلي) ومحمد خلفان (الشارقة)، ومسعود سليمان إبراهيم سعيد (الظفرة) وفهد حديد (العين).

بني ياس- الوصل

يأمل بني ياس أن يكرر اليوم مشهد بداية الموسم الماضي حين التقى مع الوصل في زعبيل ودك مرماه برباعية في مستهل الدوري.

وسيلتقي الفريقان مرة جديدة على أرض ملعب الشامخة، في مواجهة يبحث كل فريق على أن تكون أولى خطواته في المسابقة ثابتة وناجحة.

لم يدخل بني ياس الذي صارع على الدرع حتى صافرة النهاية، قبل أن يخسر الأمل الكبير، في «ميركاتو» الضيف، وبدا كأن «السماوي» اقتنع بما يمتلك من لاعبين ومؤهلات فنية، رغم الخسارة الكبيرة بفقدان خدمات البرازيلي الهداف جواو بيدرو المنتقل إلى صفوف الوحدة.

ونجح الفريق السماوي في التمسك بالثنائي الأرجنتيني سواريز وخيمينز مع أمل أن يشكلا مرة جديدة علامة فارقة في خدمة الفريق فوق المستطيل الأخضر.

أما البرازيلي هيلمان مدرب الوصل، فسيدرك أن الاختبار في الشامخة يمثل فرصة لتأكيد جاهزية «الإمبراطور»، ومدى التحسن الذي طرأ على هويته الفنية بعد التغييرات التي قامت بها إدارة النادي، والاستقطابات التي أبرمها مع الرباعي الأجنبي الجديد المكون من الأوروغوياني ميشيل أراوخو (فلومينيسي)- البرازيلي اديرسون ليما (سبورت ريسيفي)- البرازيلي راميرو (كورينثيانز)- البرازيلي ويليام بوتكير (كروزيرو) وهي الأسماء التي كانت من خيار المدرب.