أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد عدد من طلبة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، تخصص هندسة كهربائية، أن ثقة القيادة الرشيدة في الشباب، مسؤولية كبيرة تجاه مستقبل بلدنا، موضحين أن معرض إكسبو 2020 دبي، فرصة لتعريف العالم بتاريخ ونشأة الإمارات ومدى التطور الجاري بها، وقالوا إن المعرض سيكشف عن أحدث أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والمشاريع الهندسية، ما يعزز خلق فرص وظيفية مبتكرة لاستقطاب أصحاب العقول المبدعة من الشباب للوصول إلى مستقبل تعمل دولتنا منذ أمد على التسابق مع بقية دول العالم لتحقيق الريادة فيه.
قالت الطالبة خولة المرزوقي، إن «إكسبو 2020» فرصة كبيرة لإبراز أحدث أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والمشاريع الهندسية، ما يعزز خلق فرص وظيفية مبتكرة لاستقطاب أصحاب العقول المبدعة من الشباب للوصول إلى مستقبل تعمل دولتنا من أجله منذ أمد على التسابق مع بقية دول العالم لتحقيق الريادة فيه.
وأضافت أن المعرض يمثل ثروة علمية عالمية للاطلاع على كل الرؤى المستقبلية لدول العالم، ما ينعكس بالإيجاب على المشاركين في المعرض من الدول والأفراد والجهات. مؤكدة حرصها الشديد على المشاركة في المعرض زائرة للاطلاع على الرؤى المستقبلية في الهندسة الكهربائية ورؤية كيف تفكر دول العالم في هذا المجال، لتدعيم دراستها وشغفها في هذا المجال الحيوي.
وأكدت أن الثقة التي تضعها القيادة الرشيدة في شبابها تحمّلها مسؤولية أكبر تجاه مستقبل الوطن الغالي، وإدراكاً لأهمية جهود الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة، لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، ورفع رايته في جميع المحافل، والتمثيل المشرف لدولة الإمارات في جميع المناسبات. مشيرة إلى أن المعرض فرصة لتعزيز وعي ومعرفة الشباب بالمستقبل والاطلاع على أفكار العالم عبر الأجنحة المشاركة.
رؤية المستقبل
وقال عبد الرحمن الشحي: «إكسبو 2020» فرصة تاريخية لجذب الزوار والسيّاح من مختلف بقاع العالم، وهذا يخلق فرصاً كبيرة لتعزيز مصادر الدخل للدولة على أكثر من صعيد، وهو فرصة للشباب للاطلاع على رؤية المستقبل العالمية عبر الدول المشاركة في كل المجالات.
وأضاف أن إقامة المعرض على أرض دولة الإمارات شرف لكل مواطن يتباهى به عند السفر لكل دول العالم، لما له من مردود إيجابي علمياً وسيكون له أثر كبير في تغيير أفكار الشباب عن وظائف ومتطلبات المستقبل التي توليها حكومة دولة الإمارات أهمية كبيرة للاستثمار في طاقات الشباب وتعريفهم بمتطلبات المستقبل في كل المجالات.
وأكد أن العالم أجمع يترقب نجاحاً كبيراً لهذا المعرض الذي سيضاهي ما سبقه من معارض بفضل فريق العمل الكبير والإشراف المباشر من القيادة الرشيدة وأصحاب القرار، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل».
صنع التغيير
وقال حمد الحمادي، إن المعرض سيكون منارة علمية وعالمية وفرصة كبيرة للقاء أناس من أنحاء العالم يحولون أحلام اليوم وتطلعاته إلى واقع الغد، والمساهمة في رسم ملامح المستقبل وصنع التغيير، حيث يمكن لمبتكر عبر «إكسبو 2020» أن يوصل ابتكاراته ورؤيته بجناح دولته إلى دول العالم ما يساعد الأفراد والمجتمعات على صنع غدٍ أفضل.
وأضاف أن المعرض ينعكس على دولة الإمارات في تعريف العالم بتاريخ الدولة ونشأتها والخدمات المقدمة على أرضها للمواطنين والمقيمين فيها، والإنجازات الرقمية والحكومية في كل المجالات ما يسهم في وضعها بمقدمة الدول، لما وصلت له من إنجازات ورؤيتها المستقبلية التي تدعم ذلك التطور الكبير.
اكتساب الخبرات
وقال شاهين المنصوري، إن استضافة أول إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، فرصة كبيرة لإلهام وتمكين ودفع التغيير البيئي والاجتماعي والاقتصادي الإيجابي الدائم على نطاق عالمي، بما يضمن إرثاً هادفاً وقابلاً للقياس.
وأضاف أن انعقاد إكسبو بمشاركة أفراد من جميع أنحاء العالم، سيعمل على ترك أثر هادف بمجموعة من البرامج للمعرض ومبادراته، التي سيطلقها ما سيكون دافعاً كبيراً لقفزة اقتصادية هائلة لتعزيز مصادر الدخل للدولة وتعزيز السياحة وخاصة في ظل جائحة كوفيد 19، واكتساب الخبرات الكبيرة للمشاركين في المعرض من دولة الإمارات.
