عادي
تحقق عوائد سنوية مجزية تصل إلى 8%

خبراء: الوقت الراهن الأنسب لشراء العقارات في الإمارات

22:47 مساء
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: عدنان نجم
أكد خبراء وعاملون في السوق العقاري في أبوظبي، أن الشراء والتملك في الوقت الراهن يشكل الفرصة الأنسب للمستثمرين والعائلات، موضحين أن الأسعار لا تزال تنافسية ومرشحة للارتفاع والصعود بشكل ملحوظ خلال الفترة المقبلة.

ولفت هؤلاء إلى أن اقتراب موعد تنظيم وانعقاد معرض إكسبو 2020 دبي، قد أسهم في حدوث ارتفاع في أسعار العقارات، إلى جانب أحجام التداول العقاري، الأمر الذي يبشر بتحقيق أداء إيجابي للقطاع في الدولة بشكل عام. ذكر هؤلاء أن دخول مستثمرين ورجال أعمال جدد إلى أسواق الإمارات كان له أثر إيجابي في تعزيز الثقة بالبيئة الاستثمارية للدولة في ظل التخفيضات في رسوم إصدار التراخيص، وتشجيع المستثمرين على إطلاق مشاريع جديدة.

الصورة
1

قال الدكتور علي العامري رئيس مجلس إدارة شركة الشموخ: «يعتبر القطاع العقاري في الإمارات من القطاعات الاقتصادية المهمة، ويسهم في الدخل القوي بعد النفط والغاز، وتقوم شركات التطوير العقاري الأبرز في الدولة مثل إعمار والدار وغيرهما بإطلاق مشاريع متنوعة سواء سكنية أو تجارية أو فندقية، وكلها تلعب دوراً في تعزيز المكانة الاقتصادية للدولة».

وأضاف د. العامري: «لقد أسهمت الأسعار التنافسية للعقارات في الوقت الراهن في خلق جيل جديد من المستثمرين الذين يفضلون الاستثمار والعمل في هذا القطاع، والدخول إليه في ظل الفرص المناسبة والعوائد التنافسية التي يحققها، وأعتقد بأنه في حال تحقيق التوازن بين الطلب والعرض في السوق العقاري، فإن قطاع العقارات سيكون الأكثر ربحية وتحقيقاً للعوائد بالنسبة للمستثمرين».

عائد مجز

قال الدكتور عبدالرحمن العفيفي الرئيس التنفيذي لشركة تمكن العقارية: «يعتبر شراء وتملك عقارات في أبوظبي، فرصة ممتازة في الوقت الراهن؛ حيث إن العائد الاستثماري يعتبر من أعلى العوائد في المنطقة، ويصل إلى 8%، وهذا أمر ممتاز، كما أن أسعار الوحدات السكنية تنافسية ومغرية، ويتوقع أن تشهد ارتفاعاً خلال الفترة المقبلة».

وأضاف د. العفيفي: «في حال ارتفاع أسعار العقارات ستوجد فائدتين لصالح المستثمر الأولى أن العائد السنوي سيرتفع، إلى جانب ارتفاع قيمة العقار نفسه، وأرى أن الأسعار الراهنة للعقارات مناسبة للتملك والشراء والاستفادة من عوائدها».

وأكد أن القيادة الرشيدة تدعم القطاع العقاري والاستثمار به، إلى جانب التوجه لإطلاق مبادرات وحوافز تشجع على الاستثمار والقدوم إلى الدولة بغرض الإقامة والعمل منها.

تسهيلات

يقول سعيد عبد الكريم الفهيم الرئيس التنفيذي لشركة ستراتوم لإدارة جمعيات الملاك: «تشهد الأراضي والعقارات في جزيرة ياس وبعض المناطق في أبوظبي طلباً ملحوظاً، وتسجل شركات التطوير العقاري مبيعات كبيرة تصل إلى بيع المشروع بالكامل في مدة زمنية قليلة، كما لاحظنا مؤخراً أن مشروع الغدير الواقع في أبوظبي والأقرب لإمارة دبي قد شهد طلباً كبيراً في الآونة الأخيرة، ويوجد طلب على العقارات الواقعة في مدينة مصدر حيث إنها مناسبة لذوي الدخل المتوسط، وتعتبر أسعارها تنافسية».

وأضاف الفهيم: «إن التسهيلات التي توفرها شركات التطوير العقاري قد ساعدت على تشجيع أعداد كبيرة من الجمهور على الشراء، ويتوقع أن نشهد ارتفاعاً في الطلب على الشراء، خاصة أن البعض يفضلون الاستثمار في العقار عبر شراء وحدات سكنية وتأجيرها لتحقيق عوائد مناسبة ومجزية كون العقار يعتبر الابن البار للمستثمرين».

فرصة ذهبية

يقول الدكتور أيوب الفرج الرئيس التنفيذي لمجموعة «كي إم كي»: «يعد شراء وتملك العقارات في الوقت الراهن، فرصة ذهبية، في ظل الأسعار التنافسية والمناسبة لشريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، ويعد شراء عقار فرصة ناجحة لأي مستثمر من أجل تحقيق عوائد مجزية أو الاستفادة من بيعها في الفترة المقبلة التي يتوقع أن تسجل ارتفاعاً في أسعار العقارات بشكل عام».

وأضاف د. الفرج: «إن قيمة العقارات في الوقت الراهن مناسبة ومدروسة، وسنشهد في المستقبل ارتفاعاً في الطلب على الاستثمار العقاري خاصة خلال العام القادم أو الذي يليه، مع العلم أن البيئة الاستثمارية في أبوظبي ودولة الإمارات تعتبر ناجحة ومشجعة على الاستثمار والعمل، وتعتبر الفترة الراهنة الأنسب للشراء والتملك».

توجه نحو التملك

1

أوضح أشرف محمود، رئيس مجلس إدارة مجموعة أراس، أن القطاع العقاري استفاد من تعديلات قانون التملك العقاري الذي فتح الفرصة أمام المستثمرين والمقيمين من جميع الجنسيات لتملك الأراضي والوحدات السكنية في المناطق الاستثمارية بأبوظبي.

وأشار محمود، إلى أن القطاع العقاري في أبوظبي استعاد تعافيه خلال 2021 بنسبة كبيرة، مؤكداً أن الوقت الراهن يعتبر الأنسب للاستثمار في القطاع، خاصة أن أسعار الوحدات السكنية مناسبة جعلتها مغرية للشراء بغرض التملك والاستثمار.

وأفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة أراس، بأن الطلب على تملك الوحدات السكنية بدلاً من التأجير ما زال متواصلاً، خاصة لأن أسعار العقارات وكذلك العوائد الإيجارية جذابة جداً، وهذا ما دفع الكثير من المستأجرين إلى التملك والانتقال إلى وحدات سكنية تناسبهم ويمكنهم الاستفادة منها في المستقبل.

وقال أشرف: «إن الكثير من المقيمين قاموا بالتوجه لتملك العقارات بعد التعديلات التي تم استحداثها على قانون التملك العقاري، وهذا الأمر رفع الطلب على الوحدات السكنية المتاحة في المشاريع وساعد على بيعها خلال مدة زمنية محدودة. أتوقع أن يشهد السوق العقاري في أبوظبي زيادة في شراء العقارات من أجل الاستخدام النهائي أو الاستثمار وذلك لأن الحزم التحفيزية التي يطلقها المطورين حالياً مغرية وتشجعهم على التوجه لشراء الوحدات العقارية».

وأشار محمود، إلى أن السوق العقاري في الإمارات وتحديداً في دبي وأبوظبي يعتبر الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة، كما أنه أكثر الأسواق استقراراً من حيث تأثره بالأزمات وكذلك من ناحية العوائد. ويرى أن الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي سيسهم بشكل كبير ويعزز الإقبال على العقارات السكنية والتجارية سواء للإقامة أو العمل، كما أن خطة دبي الحضرية 2040 ستسهم بشكل كبير في تعزيز اقتصاد دبي من خلال جذب الاستثمارات من جميع أنحاء العالم، مما سيحقق مستوى أعلى من الزخم لسوق العقارات في دبي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"