عادي

انتقادات غربية شديدة للحكم بسجن ناشطة بيلاروسية 11 عاماً

20:43 مساء
قراءة دقيقة واحدة
كوليسنيكوفا

كييف - رويترز
صدر حكم الاثنين على ماريا كوليسنيكوفا، وهي من زعماء الاحتجاجات الشعبية العام الماضي ضد ألكسندر لوكاشينكو زعيم روسيا البيضاء "بيلاروسيا"، بالسجن 11 عاماً، مما أثار موجة غضب في دول غربية.
واعتُقلت كوليسنيكوفا (39 عاماً) بعد أن مزقت جواز سفرها لمنع قوات الأمن في روسيا البيضاء من ترحيلها في مواجهة عند الحدود الأوكرانية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأصبحت كوليسنيكوفا الموسيقية التي تحولت إلى العمل في السياسة، من الوجوه المألوفة في حركة معارضة شعبية أثناء انتخابات الرئاسة في أغسطس/آب 2020 التي يقول المحتجون إنها شهدت تزويراً لتشديد قبضة لوكاشينكو على السلطة في البلاد.
ونفى لوكاشينكو، الذي يحكم الجمهورية السوفييتية السابقة منذ 1994، أي تزوير للانتخابات، وواجه عقوبات غربية بعد أن شن حملة عنيفة على معارضيه.
واتهمت كوليسنيكوفا ومعارض بارز آخر هو مكسيم زناك بالتطرف ومحاولة انتزاع السلطة بشكل غير قانوني ونفى كلاهما ارتكاب أي مخالفة وقالت كوليسنيكوفا إن الاتهامات منافية للعقل.
وحُكم على زناك بالسجن عشر سنوات، وقال محاميه للصحفيين إن الاثنين سيطعنان في الحكم.
وشجب الاتحاد الأوروبي الحكم الذي وصفه وزير خارجية بريطانيا بأنه اعتداء على المدافعين عن الديمقراطية.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان، إن "الاتحاد الأوروبي يشجب عدم الاحترام الفج والمستمر من جانب النظام في مينسك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب في روسيا البيضاء".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"