الشعـــر العربـــي.. رهين محبس الترجمة

03:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
في السنوات الأخيرة هناك طفرة في الترجمة إلى العربية، وإن ظلت دون الطموح، و هناك أيضاً محاولات للوصول بثقافتنا العربية إلى الآخر، وتقدم واضح في طريق ترجمة الرواية العربية إلى عدة لغات أجنبية، ولكن ماذا عن ترجمة الشعر العربي؟ لقد ترجم بعض المستشرقين نماذج من الشعر القديم، وفي العصر الحديث تُرجمت أعمال عدد من أعلام القصيدة الحديثة، وحالياً بالإمكان العثور على ترجمة هنا أو هناك، ومحاولات مشكورة من هذه الجهة أو تلك المؤسسة، وفي كل الأحوال يظل الشعر العربي سجين لغة الضاد، أو رهين محبس الترجمة، والأسباب التي تفسر ذلك عديدة، منها الاهتمام اللافت الآن بالسرد، وصعوبة ترجمة الشعر، وغيرها من التحليلات التي تقترب من جذور الظاهرة.

وفي هذه الملف من الخليج الثقافي، ألقينا الضوء على بعض هذه التحليلات، مع إدراك أن هناك العشرات من الأسباب الأخرى التي تعيق ترجمة شعرنا، منها ما يتعلق بالتعليم، ومنها ما يرتبط بمناخ العصر، ورؤيتنا نحن أنفسنا لدور وأهمية الشعر، ورؤية الآخرين لمختلف جوانب ثقافتنا، وماذا يمكن أن يضيف الشعر العربي إليهم؟ وفي كل الأحوال على المثقفين والكتاب والشعراء ومختلف المؤسسات العمل على ضرورة تسارع وتيرة ترجمة الشعر، ديوان العرب ورسالتنا الثقافية إلى العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"