وليد العسل: أعشق السفاري والتخييم بصحراء دبي

الفنان العراقي وليد العسل، من الأصوات الطربية، وتشغله الأغاني العراقية التراثية، ودائماً ما يحب العودة إلى الماضي، والدندنة بأغنياته في عدد من حفلاته داخل وخارج الإمارات، ويعد من الفنانين النشيطين، وكل فترة يسجل أغنية جديدة، ويطرحها على حسابه في «اليوتيوب»، أو من خلال «المتاجر الإلكترونية»، وعلى الرغم من ارتباطاته وانشغاله في أوقات عدة بالتسجيل أو إحياء عدد من الحفلات فإنه دائماً يحرص على قضاء عطلته الأسبوعية مقسمة على يومين بين العائلة والأصدقاء.
يقول العسل: «أحب دائماً أن أعيش في أجواء هادئة من دون صخب، خاصة وأننا كفنانين نحتاج دائماً للهدوء، وراحة البال للتخطيط المهني، وبشكل عام نحتاج إلى الكلمة والجملة اللحنية، واستشارة المقربين له في كل كبيرة وصغيرة قبل طرحها على الجمهور».
وعن الأماكن التي يتواجد فيها في نهاية الأسبوع يوضح: أغلب أيام العطلة كالخميس والجمعة تكون مزدحمة بالحفلات، وما شابه ذلك؛ لذا تكون عطلتي الأسبوعية في الأيام العادية ومنتصف الأسبوع، ودائماً ما تكون في الهواء الطلق وأقسمها دائماً بين الأصدقاء المقربين جداً مني والعائلة والأهل، لكل منهما أسبوع خاص. ويضيف العسل: مكان قضاء العطلة العائلية هو أمر متروك لكبار العائلة، الذين نسعى دائماً لإرضائهم بكل الطرق في يومهم، أما بالنسبة للأصدقاء، فالاختيار يكون على شكل التصويت، ونطرح أكثر من مكان قبلها بيومين، ونصوت على الأفضل، ويكون الاختيار للمكان الحاصل على أكبر نسبة تصويت.
ويضيف: نحرص دائماً في كل عطلة التوجه لمكان مختلف، واكتشاف أماكن جديدة تفادياً للملل، ونفضل المنتجعات ورحلات البر، والتواجد في أماكن التسوق وما شابه ذلك، وهذه الأيام في الشتاء نحب عادة التخييم والسفاري والاستمتاع بالجلوس وسط الكثبان الرملية المميزة في صحراء دبي المميزة.
وعن اختلاف العطلات الحالية عن مرحلة الصغر يوضح العسل: قديماً كانت العطلة يوم الجمعة فقط، وكانت عبارة عن تجمعات عائلية، ولا يوجد متسع من الوقت للاسترخاء والاستجمام أو الاجتماع بالأصدقاء، بمعنى أن مقابلة الأصدقاء وقضاء يوم معهم، كان يحدث كل فترة، أما الآن فالوضع مختلف تماماً، أصبحت أمامنا خيارات كثيرة، خاصة في الإمارات، التي يوجد بها العديد من الأماكن المميزة سواء لفترة الصيف أو فترة الشتاء.