عادي

"طالبان" تفرق بالقوة تجمعاً نسائياً في كابول

20:05 مساء
قراءة دقيقتين
طالبان

كابول - أ ف ب
حاولت ست أفغانيات التظاهر لفترة وجيزة الخميس في كابول للمطالبة بحقهن في التعليم، قبل أن يفرقهن عناصر من طالبان عبر إطلاق النار في الهواء.
وقرابة الساعة الثامنة صباحاً (03,30 ت غ)، قامت ثلاث شابات محجبات يضعن كمامات طبية برفع لافتة كُتب عليها باللغة الإنجليزية والدرية: "لا تسيّسوا التعليم!"، أمام ثانوية ربيعة بلخي للبنات، في شرق العاصمة الأفغانية.
كذلك كتب على اللافتة، المذيلة بصورة لفتيات محجبات يجلسن في صف مدرسي، "لا تكسروا أقلامنا، لا تحرقوا كتبنا، لا تغلقوا مدارسنا".
وما إن انضمت إليهن ثلاث متظاهرات أخريات حتى تدخل نحو عشرة مسلحين من طالبان ودفعوا الفتيات بعنف باتجاه بوابة المدرسة المغلقة.
وأمسك أحدهم باللافته، فيما هاجم آخرون الصحفيين الأجانب وحاولوا منعهم من التصوير. ثم أطلق أحدهم رشقاً من الأعيرة النارية في الهواء.
وكان يقودهم شاب غير مسلح مزود بجهاز اتصال لاسلكي، قدم نفسه على أنه مولوي نصر الله، قائد القوات الخاصة لطالبان في كابول والمنطقة المحيطة بها.
وطلب من رجاله جمع نحو عشرة صحفيين يعملون جميعاً لحساب مؤسسات إعلامية دولية، للتحدث إليهم.
وقال: "أنا أحترم الصحفيين، لكن هذه التظاهرة غير مرخصة" مضيفاً: "لو طلبن الإذن بالتظاهر، لحصلن عليه".
وأشار: "إني أحترم حقوق المرأة، لولا ذلك لما كنتم هنا"، بينما يحيط به حراس مسلحون.
وأوضح: "حاولتم تغطية تظاهرة غير قانونية. أذكركم أنه في البلدان العصرية، فرنسا أو الولايات المتحدة، قامت الشرطة بضرب المتظاهرين".
ودعت إلى هذه التظاهرة على الإنترنت مجموعة تحمل اسم "حركة عفوية للنساء الناشطات في أفغانستان".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"