عادي
يترقب عرض تجربته الأولى تمثيلياً

محمد قيس: «الشيفرة» فرصتي لاستعادة إطلالتي على الشاشة

00:55 صباحا
قراءة 3 دقائق

بيروت: هناء توبي

محمد قيس مقدم برامج تلفزيونية وإذاعية لبناني، يعيش النجاح الإعلامي منذ عام، أطلّ عبر المحطات التلفزيونية المحلية والعربية، واستطاع أن يحقق النجاح في كل ما يقدمه..

قيس يهوى التمثيل، وقرر خوضه أخيراً، بعد خضوعه لتمرينات تعزز تماهيه مع الدور الذي يؤديه في مسلسل «حكايتي»؛ حيث يجسّد شخصية رائد الذي يعيش قصة غرام تفرض عليه عدة تحديات، كما يقدم قريباً برنامج «الشيفرة» الذي يعده برنامجاً ضخماً يجمعه بالجمهور العربي من جديد.

ماذا تخبرنا عن برنامج «الشيفرة»؟

الشيفرة «اسكايب روم» من إنتاج شركة «ام فور ميديا» و«او اس ان» وهو «فورما» عالمية، النسخة الأولى منه بلجيكية تُرجم وأعيد تصويره في عدة نسخ أوروبية، واشترت «او اس ان» و«م فور ميديا» حقوقه الحصرية. وهو برنامج تحديات، يستضيف ثنائيات من أبرز مشاهير النجوم الذين يتنافسون للخروج من غرف تحفل بالمغامرات، قد تكون غرف المنزل أو المستشفى أو المصرف أو مركز التزلج، وعليهم فك شيفرة الأدلة وحل الألغاز والتعاون فيما بينهم وتأسيس تحالفات والتسابق لمحاولة الخروج قبل انتهاء الوقت المحدد.

من هم النجوم الذين سيشاركون في العمل؟

من بين النجوم المشاركين في الموسم الأول من البرنامج: محمد عساف، جويل ماردينيان، شذى حسون، وسام بريدي، ريم السعيدي، وسام حنا، مهيرة عبد العزيز، سعود الكعبي، زويا صقر، ليلى بن خليفة، لجين عمران، ميساء مغربي.

مع من ستتشارك التقديم؟

مع شريف فايد من مصر، لنقدم تجربة «ديو» مميزة جداً، تعكس الانسجام المهني فيما بيننا.

ماذا تعني لك التجربة؟

في بداية مشواري انطلقت مع الجمهور السعودي عبر قناة «روتانا»؛ حيث قدمت «روتانا كافيه»، ثم انتقلت إلى مصر وانفتحت على الجمهور المصري، وعندما عدت إلى لبنان قدمت عدة برامج عبر «ام تي في» و«إل بي سي» و«الجديد» واليوم أستعيد عبر برنامج «الشيفرة» فرصة لقائي بالجمهور العربي عموماً، والسعودي خصوصاً، ولا يمكنني أن أغفل أهمية إطلالتي عبر هذه «البلات فورم» القوية والتي تحظى بنسبة مشاهدة عالية، ومن خلال برنامج ضخم تتولاه شركة محترفة.

كيف تصف أجواء العمل؟

من خلال أسفارنا وتمضية الوقت مع المشاركين يمكنني القول إنني عشت تجربة رائعة جداً، وأنا من الأشخاص الذين يتأثرون بجو العمل الإيجابي الذي يحفزني لتقديم الأفضل، وعلى الرغم من الأجواء الاحترازية من فيروس «كورونا» فإن الأجواء كانت رائعة.

على صعيد التمثيل، كنت منشغلاً في تصوير مسلسل «حكايتي» فماذا تقول عنه؟

أنهيت مشاهدي في «حكايتي» وأترقب العرض بشوق كبير؛ حيث حكم الجمهور هو الأهم بالنسبة لي، صحيح أن الفضل الأول لأعيش تجربة التمثيل يعود للمنتج مروان حداد، إلا أن الجمهور سيحكم الى أين ستفضي تجربتي التمثيلية الأولى، لقد كانت تجربة من أروع التجارب التي عشتها، فيها الكثير من الحماس والتعلم، وعلى الرغم من أنها كانت متعبة جداً، واستغرق التصوير 10 شهور بسبب إصابتي بكورونا إلى جانب عدد من فريق العمل، فإننا استعدنا عافيتنا ونشاطنا وتابعنا التصوير بحب وشغف، وكان كل فريق العمل تحت إدارة المخرج جورج روكز مثل العائلة الواحدة التي تعمل بحرفية لمصلحة العمل.

ماذا عن الشخصية التي تلعبها؟

أؤدي دور رائد، وأعيش قصة حب مع ماريتا الحلاني، ورائد الذي عانى كثيراً في طفولته، قسوة والدته يتعرض إلى حادث ما، يتعرف من خلاله إلى فتاة لا تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية التي نشأ فيها، لكنه يغرم بها ليبدأ مشواره مع التحديات.

هل وجدت نفسك في التمثيل؟

أنا أهوى التمثيل منذ وقت طويل، لكنني كنت متردداً في خوضه إلا بعد إجراء التمرينات اللازمة في مجال التمثيل لتكون خطوتي مدروسة وتضيف إلى مسيرتي.

هل يبقى التقديم أولاً، بالنسبة إليك؟

لا أرتب الأمور بين الأول والثاني؛ بل أقدم على كل عمل يشدني إليه، بالنسبة لي الإعلام هو فن الحوار والوقوف قبالة الكاميرا، كذلك التمثيل هو فن الأداء والمشاعر، نحن اليوم في زمن بعيد عن التصنيفات الفنية، زمن تجتمع فيه الفنون ويرشدنا فيه الشغف، نختار ما يحركنا ونقدم عليه.

عشت تجربة التقديم «الأونلاين» فكيف كانت ولماذا توقفت؟

كانت تجربة ناجحة، واستطعت من خلالها تمضية أجمل الأوقات مع الناس وضيوف البرنامج، لكن بسبب «كورونا» انصرفت أكثر لعملي في الإذاعة إلى أن وقع انفجار مرفأ بيروت وتعرضت للإصابة واسترحت قليلاً ثم انشغلت بمسلسل «حكايتي» وبرنامج «الشيفرة»، وأدعو الناس لمشاهدتهما وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم بي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"