عادي

الإمارات تطلق بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحات «كوفيد-19»

18:10 مساء
قراءة دقيقتين
الإحاطة الإعلامية

أبوظبي: «الخليج»
أطلقت دولة الإمارات بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحات المصرحة للاستخدام الطارئ للقاحي فايزر بيونتك، ولقاح سبوتنيك ضد «كوفيد-19»، الثلاثاء، وفق ما ذكرت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي للعمليات في الخدمات العلاجية الخارجية في «صحة»، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لمستجدات فيروس «كورونا». 
وقالت الغيثي، إن القطاع الصحي استثمر إمكانياته في المجال البحثي، من أجل الوصول إلى المستهدفات التي نشهدها اليوم، ومن أبرزها اللقاحات الآمنة، بجانب بروتوكول العلاج الآمن في مستشفيات الدولة، مؤكدة أن الفئات التي عليها أخذ الجرعة الداعمة هم كبار المواطنين والمقيمين من 60 عاماً فما فوق، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمعرضون لخطر مضاعفات الإصابة من عمر 50 إلى 59 عاماً، والأفراد الذين يعيشون في مرافق الرعاية الصحية طويلة الأمد من عمر 18 عاماً فما فوق.
وأوردت أن التصريح جاء بناءً على الدراسات والتوصيات المحدثة بإعطاء الجرعة الداعمة للأفراد المطعمين بالجرعتين الأساسيتين من لقاح فايزر بيونتك ولقاح سبوتنيك، وذلك بعد مرور 6 أشهر على الجرعة الثانية. وأشارت إلى أن بروتوكول الجرعة الداعمة لا ينطبق على الفئات التي قد أخذت تطعيم فايزر بيونتك أو سبوتنيك بعد تطعيم سينوفارم كجرعة داعمة.
وأكدت الغيثي أن الجرعة الداعمة هي عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية بعد حصوله على الجرعات الأساسية من التطعيم، والتي تساعد في تحسين المناعة لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس بعد انخفاض ذاكرة التعرف إليه مع مرور الوقت.
وأوصت الأفراد المؤهلين للجرعة الداعمة بالحرص على أخذ هذه الجرعة بموعدها؛ وذلك لضمان صحتهم وسلامتهم والوقاية من «كوفيد-19»، عبر رفع مستوى المناعة.
وتابعت الغيثي أن الإمارات تبوأت مكانة عظيمة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وصنفت من أوائل الدول عالمياً في التعامل مع الجائحة، وذلك بفضل تضافر الجهود من كافة القطاعات، وتحقيق التوازن الاستراتيجي والوصول إلى التعافي المستدام، مؤكدةً على ضرورة التكامل المجتمعي في هذه المرحلة الراهنة للحفاظ على جميع المكتسبات المحققة، وأن الانفتاح التدريجي الذي نشهده يتطلب منا جميعاً مشاركة المسؤولية المجتمعية حفاظاً على صحتنا وسلامتنا، ولاحتواء الجائحة، والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
وأوضحت أن للقطاع الصحي دوراً فعالاً في تعزيز الاستجابة الوطنية لمواجهة جائحة «كوفيد-19» واحتواء تداعياته، ما ساهم مع بقية القطاعات الحيوية في توفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة للتصدي لتحديات الجائحة الصحية والوصول إلى التعافي.
وأضافت أن النهج الاستباقي نعتز به ونفتخر بأننا من أوائل الدول التي حولت تحديات «كوفيد-19» إلى فرص سانحة، والاستفادة من كافة التجارب التي مررنا بها، لنصبح نموذجاً عالمياً يحتذى به.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"