يعد الجوع الغذائي ونقص المياه والفيضانات والأمراض المعدية والحرارة الشديدة والخسائر الاقتصادية وإعادة التوطين، من بين التهديدات التي يشكلها تغير المناخ. ووصفت منظمة الصحة العالمية تغير المناخ بأنه أعظم خطر على الصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين. ما يستلزم التخفيف من آثار تغير المناخ وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإزالتها من الغلاف الجوي.
وتشمل الاستراتيجيات تطوير ونشر مصادر الطاقة منخفضة الكربون مثل الرياح والطاقة الشمسية، والتخلص التدريجي من الفحم، وزيادة كفاءة الطاقة، والحفاظ على الغابات.
وفي التقرير التالي جمع موقع «primatespark»، مجموعة من الحقائق، بعضها صعب التصديق، حول التغير المناخي الذي يتصدر اليوم أولويات الاقتصادات العالمية.. تعرف إليها:
-إن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يمثل ثاني أوكسيد الكربون (CO2) والميثان منها أكثر من 90%، هي أهم العوامل المساهمة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
- سيستغرق الأمر خمسة نسخ من كوكب الأرض لتوفير جميع الموارد المطلوبة إذا عاش جميع سكان الكرة الأرضية مثل الأمريكيين، أكبر بلد مستهلك للنفط ومن أكبر البلدان إصداراً للانبعاثات حول العالم.
- أصبحت الكوارث الطبيعية أكثر حدة نتيجة لتغير المناخ؛ على سبيل المثال، كانت حرائق الغابات والأعاصير أكثر حدة خلال العقدين أو الثلاثة الماضية.
ـ منذ أواخر القرن التاسع عشر، زاد متوسط درجة حرارة سطح الكوكب بنحو 1.62 درجة فهرنهايت (0.9 درجة مئوية).
- لتغير المناخ تأثير كبير في النظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية؛ نما تبيّض المرجان الجماعي، وتفشت الأمراض المعدية بشكل متزايد، مع ارتفاع درجات الحرارة. ويؤثر تغير المناخ أيضاً في مستويات سطح البحر وقوة العواصف الاستوائية.
- بلغت مستويات ثاني وأكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى مستوى لها منذ 3 ملايين سنة؛ وهو أحد غازات الدفيئة التي تحبس الحرارة وتسبب الاحترار العالمي.
- تتسبب إزالة الغابات بما يقرب من 11% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في جميع أنحاء العالم.
- منذ عصور ما قبل الصناعة، زادت كمية ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي بأكثر من 30%، ما أدى إلى حبس المزيد من الحرارة في الغلاف الجوي السفلي.
- قبل نهاية القرن، من المتوقع أن يرتفع متوسط مستوى سطح البحر 7 - 23 بوصة.
- الاحتباس الحراري وتغير المناخ ليسا نفس الشيء.. حيث يُعرف الاتجاه طويل الأمد لارتفاع درجات الحرارة بالاحترار العالمي. وتغير المناخ هو العملية التي من خلالها تغير انبعاثات الكربون أنماط الطقس بأكملها، مثل أنماط هطول الأمطار، والجفاف، وموجات الحر، وتيارات المحيطات، وتحمض المحيطات.
- سفانتي أرينيوس (1859-1927) عالم فيزياء سويدي، كان أول من ربط ارتفاع مستويات ثاني أوكسيد الكربون بتغير المناخ. ومع ذلك، فقد توقع المزايا وليس المخاطر.
- قد تنتشر حمى الضنك في معظم أنحاء جنوب شرق الولايات المتحدة بحلول عام 2050 وفقاً للعلماء، حيث ترتفع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ. وفي الوقت الحالي، يقتل المرض 10000 شخص كل عام، ويؤثر في 100 مليون آخرين.
- ارتفعت انبعاثات الكربون بنسبة 1.7% على مستوى العالم في 2017؛ وارتفعت بنسبة 2.7% مقارنة بالعام السابق في عام 2018. وزادت الانبعاثات بشكل كبير في عام 2019.
- ارتفعت مستويات سطح البحر بأسرع معدل لها في الألفي سنة الماضية نتيجة لتغير المناخ؛ وفي 2019 صرحت إندونيسيا بأنه سيتم نقل العاصمة جاكرتا بسبب الغرق السريع للمدينة الذي يصل إلى 25 سم كل عام.
- خمس دول فقط، بما في ذلك الولايات المتحدة، مسؤولة عن أكثر من نصف جميع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم.
