مناهج التعليم العربية.. الأدب على الهامش

03:22 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

مع كثرة الدعوات التي نسمعها من هنا وهناك حول أهمية الأدب ودوره في بناء الذائقة الجمالية والوجدان والعقل، وكلها فضاءات تتشكل على أساسها رؤية الإنسان وسلوكه وأفكاره، تأتي أهمية النظر في مناهج تعليم الأدب في المرحلة قبل الجامعية في العالم العربي، وهو ما يطرح بضعة أسئلة، وهي: إلى أي مدى تستطيع هذه المناهج جذب الطلاب إلى الأدب؟ وهل تتوافق مع العصر؟ وهل تدرس الأدب بأساليب جديدة ومبتكرة؟
في هذا الملف من «الخليج الثقافي»، ذهبنا بهذه الأسئلة إلى بعض الأدباء والتربويين، وجاءت الإجابات سلبية، فالأدب في آخر أولويات التعليم، بل وصف بعضهم تلك المناهج بأنها تفتقد إلى الذوق الأدبي، وهو ما ينفر الطلبة من الأدب.
ولكن لمسألة تدريس الأدب الكثير من الأبعاد الأعمق من الأدب كنصوص شعرية ونثرية، فالأدب في النهاية هو ما يكسب الشخصية فرادتها، ويمنحها جزءاً كبيراً من رؤيتها للعالم وإحساسها به، بل ويحصنها ضد العنف بأشكاله كافة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"