وقع علي الأحمد سفير الإمارات السابق في ألمانيا وفرنسا، مساء أمس الأول الأحد، في المعرض كتاب «التجربة الألمانية»، بحضور عدد من المسؤولين والأصدقاء.
الكتاب يعرض لكثير من تفاصيل هذه التجربة من واقع عايشه المؤلف في مدن ألمانية كثيرة، ويرصد تجربة صعود ألمانيا كدولة أوروبية قوية، استطاعت أن تنجح في استعادة مكانتها بين دول العالم بعد هزيمتها في حربين عالميّتين، لتصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم؟.
جاء على غلاف الكتاب: «سنحت لي الفرصة للعيش في ألمانيا لسنوات، زرت خلالها مدناً كثيرة، وموضوعات الكتاب مستوحاة من زياراتي لتلك المدن، وكلما اقتربنا من مكونات الثقافة الألمانية تبين لنا مدى تنوعها وعراقتها، كما أن الكتاب يلقي الضوء على بعض إسهامات الشعب الألماني في بناء الحضارة الإنسانية».
وقد حرص الكاتب على أن يضمن كتابه الكثير من ملامح الثقافة والتاريخ الألماني، من متاحف وجاليريات، وأسماء وآراء فلاسفة كبار أثروا في فكر وثقافات العالم.
ويسلط الكتاب الضوء على الصناعة الألمانية، التي تطورت بسرعة قياسية بين نظيراتها الأوروبية، فأصبحت مثلاً يحتذى في أوروبا والعالم.
