أبوظبي: «الخليج»
أطلقت ماكنزي آند كومباني النسخة الثالثة من برنامج إعداد القيادات الواعدة «قيادة»، وهو برنامج يمتد لعامٍ واحد ويساعد القادة الشباب في أبوظبي على تحقيق إمكاناتهم على أرض الواقع عبر مجموعة مُختارة من الورش بالحضور الشخصي وجلسات مكثفة وتدريب وجهاً لوجه ودورات للتعلُّم الرقمي.
وتمتلك ماكنزي سجلاً كبيراً وراسخاً في أبوظبي، إذ عمِلَت عبر مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف دعم جهود التحوُّل الاقتصادي الشامل في شتى أرجاء الإمارة.
وخلافاً لبرامج التطوير القيادي التقليدية التي تُركِّز على المهارات الفنية، يتميز برنامج «قيادة» بتقديم تجربة تعلُّم مكثفة لاكتشاف الذات وتشكيلها وتحديد الهوية. ولقد صُمِّمَ البرنامج بحيث يستهدف القادة الواعدين الملتزمين بتشكيل التحوُّل الطَمُوح الجاري في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ودفعه إلى الأمام.
ويستهدف البرنامج شباب وشابات الإمارات المحترفين الذين تمتد خبراتهم إلى ما بين 3 أعوام و12 عاماً.
خريطة طريق عملية
وعلى المتقدمين للمشاركة في البرنامج الإشراف على إدارة ثلاثة أو أكثر من زملائهم، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية قيادة المشروعات الاستراتيجية في القطاع العام أو الخاص في أبوظبي. ولقد أُعِدَّ البرنامج بحيث يقدِّم خريطة طريقٍ عملية لمساعدة القادة على تطبيق تقييماتهم الخاصة للخطط التي تعينهم على النجاح في بيئتهم الحالية.
وبهذه المناسبة، قالت ريما عاصي، الشريك الرئيسي ومديرة مكتب ماكنزي في أبوظبي: «لقد صُمِّم هذا البرنامج بحيث يناسب احتياجات أبوظبي في هذه اللحظة الفارِقة من تاريخها. وإننا ملتزمون بجلب تجربتنا العالمية في ميدان القيادة والتحوُّل الثقافي للمساعدة على تمكين الجيل التالي من القادة في أبوظبي».
وقالت أنيت كيربي، رئيسة مركز أبيركين في الشرق الأوسط: «كانت التحولات التي شهدناها خلال العامين الأولين لبرنامج قيادة رائعة. وتغطي رحلة التعلُّم جوانب قيادية رئيسية كقيادة الذات وقيادة الآخرين والتغير، وكذلك التَمَاسّ مع الغاية والتواصل المُؤثِّر. ولقد شهدنا النتائج وهي تتجلى في الحياة المهنية والشخصية لمشاركينا. وعلى الرغم من أن البرنامج يمتد لعامٍ واحد، فإن دروس القيادة المُستفادة تدوم مدى الحياة في واقع الأمر».
شهادات من المشاركين
قالت ريم الزعابي من شركة «مُبادلة»: «لقد أحْدَثَ برنامج قيادة تحولاً كبيراً في استيعابي للقيادة. فقد أدركت أنّ القيادة ليست شيئاً يتعلمه المرء أو يُمكن تلقينه. وإنما هي شيء تكتشفه بداخلك... فالقيادة رحلة بين قلبك وعقلك وروحك. وتحثنا قيادة البلاد الحكيمة على أن نكون نموذجاً يحتذى به في أساليب القيادة والإدارة، بما يحقق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو ما سوف يتسنى لنا تحقيقه ما أن نبدأ بحُسن إدارة أنفسنا».
خالد التميمي من شركة أبوظبي للنقل والتحكم: «أظهر لي البرنامج كيف أستغل جوانب أخرى من عقلي، فاستطعت أن أرى الصورة الأكثر شمولاً عبر عدسات أوسع. وإنني أتعلم الكثير من منظور مختلف كلياً، وهذا يشجعني على أن أرى كيف أنّ تغيير ذاتي أمر في حدود الممكن».
وقال علي المنصوري من شركة بترول أبوظبي الوطنية: «لقد أحببت حقاً النقاش الدائر حول مراحل النمو، وأهمية التمهُّل الذي يمكن أن يكون له أثر إيجابي عميق في علاقاتنا. ولقد جعلني ذلك أفكر في غايتي وما أنجزه من أعمال وما إذا كان ذلك يساعدني على تحقيق غايتي».
ويشمل برنامج «قيادة» لإعداد القادة الواعدين ما يلي:
* التقييم الشامل للقيادة لفهم مَواطِن القوة والضعف
* جلسات توجيهية مباشرة بإشراف مدربين محترفين لتصميم تجربة تعلُّم تناسب الاحتياجات الشخصية
* ندوات شخصية مباشرة للتدريب القيادي تُشرف عليها مجموعة من الخبراء بهدف تطوير القدرات القيادية
* وحدات تعلُّم رقمية عبر الأجهزة والهواتف المتحركة للمساعدة على تعزيز عملية التعلم
* مشاركة متحدثين من مؤسسات بارزة من القطاعين العام والخاص بكلمات رئيسية
* تمارين بناء شبكات العلاقات وتطوير فرق العمل لتشجيع التعاون بين المشاركين
ويواصل برنامج «قيادة» لعام 2022 استقبال طلبات الالتحاق حتى 31 ديسمبر 2021.
أطلقت ماكنزي آند كومباني النسخة الثالثة من برنامج إعداد القيادات الواعدة «قيادة»، وهو برنامج يمتد لعامٍ واحد ويساعد القادة الشباب في أبوظبي على تحقيق إمكاناتهم على أرض الواقع عبر مجموعة مُختارة من الورش بالحضور الشخصي وجلسات مكثفة وتدريب وجهاً لوجه ودورات للتعلُّم الرقمي.
وتمتلك ماكنزي سجلاً كبيراً وراسخاً في أبوظبي، إذ عمِلَت عبر مؤسسات القطاعين العام والخاص بهدف دعم جهود التحوُّل الاقتصادي الشامل في شتى أرجاء الإمارة.
وخلافاً لبرامج التطوير القيادي التقليدية التي تُركِّز على المهارات الفنية، يتميز برنامج «قيادة» بتقديم تجربة تعلُّم مكثفة لاكتشاف الذات وتشكيلها وتحديد الهوية. ولقد صُمِّمَ البرنامج بحيث يستهدف القادة الواعدين الملتزمين بتشكيل التحوُّل الطَمُوح الجاري في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة ودفعه إلى الأمام.
ويستهدف البرنامج شباب وشابات الإمارات المحترفين الذين تمتد خبراتهم إلى ما بين 3 أعوام و12 عاماً.
خريطة طريق عملية
وعلى المتقدمين للمشاركة في البرنامج الإشراف على إدارة ثلاثة أو أكثر من زملائهم، وعليهم أن يتحملوا مسؤولية قيادة المشروعات الاستراتيجية في القطاع العام أو الخاص في أبوظبي. ولقد أُعِدَّ البرنامج بحيث يقدِّم خريطة طريقٍ عملية لمساعدة القادة على تطبيق تقييماتهم الخاصة للخطط التي تعينهم على النجاح في بيئتهم الحالية.
وبهذه المناسبة، قالت ريما عاصي، الشريك الرئيسي ومديرة مكتب ماكنزي في أبوظبي: «لقد صُمِّم هذا البرنامج بحيث يناسب احتياجات أبوظبي في هذه اللحظة الفارِقة من تاريخها. وإننا ملتزمون بجلب تجربتنا العالمية في ميدان القيادة والتحوُّل الثقافي للمساعدة على تمكين الجيل التالي من القادة في أبوظبي».
وقالت أنيت كيربي، رئيسة مركز أبيركين في الشرق الأوسط: «كانت التحولات التي شهدناها خلال العامين الأولين لبرنامج قيادة رائعة. وتغطي رحلة التعلُّم جوانب قيادية رئيسية كقيادة الذات وقيادة الآخرين والتغير، وكذلك التَمَاسّ مع الغاية والتواصل المُؤثِّر. ولقد شهدنا النتائج وهي تتجلى في الحياة المهنية والشخصية لمشاركينا. وعلى الرغم من أن البرنامج يمتد لعامٍ واحد، فإن دروس القيادة المُستفادة تدوم مدى الحياة في واقع الأمر».
شهادات من المشاركين
قالت ريم الزعابي من شركة «مُبادلة»: «لقد أحْدَثَ برنامج قيادة تحولاً كبيراً في استيعابي للقيادة. فقد أدركت أنّ القيادة ليست شيئاً يتعلمه المرء أو يُمكن تلقينه. وإنما هي شيء تكتشفه بداخلك... فالقيادة رحلة بين قلبك وعقلك وروحك. وتحثنا قيادة البلاد الحكيمة على أن نكون نموذجاً يحتذى به في أساليب القيادة والإدارة، بما يحقق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة. وهو ما سوف يتسنى لنا تحقيقه ما أن نبدأ بحُسن إدارة أنفسنا».
خالد التميمي من شركة أبوظبي للنقل والتحكم: «أظهر لي البرنامج كيف أستغل جوانب أخرى من عقلي، فاستطعت أن أرى الصورة الأكثر شمولاً عبر عدسات أوسع. وإنني أتعلم الكثير من منظور مختلف كلياً، وهذا يشجعني على أن أرى كيف أنّ تغيير ذاتي أمر في حدود الممكن».
وقال علي المنصوري من شركة بترول أبوظبي الوطنية: «لقد أحببت حقاً النقاش الدائر حول مراحل النمو، وأهمية التمهُّل الذي يمكن أن يكون له أثر إيجابي عميق في علاقاتنا. ولقد جعلني ذلك أفكر في غايتي وما أنجزه من أعمال وما إذا كان ذلك يساعدني على تحقيق غايتي».
ويشمل برنامج «قيادة» لإعداد القادة الواعدين ما يلي:
* التقييم الشامل للقيادة لفهم مَواطِن القوة والضعف
* جلسات توجيهية مباشرة بإشراف مدربين محترفين لتصميم تجربة تعلُّم تناسب الاحتياجات الشخصية
* ندوات شخصية مباشرة للتدريب القيادي تُشرف عليها مجموعة من الخبراء بهدف تطوير القدرات القيادية
* وحدات تعلُّم رقمية عبر الأجهزة والهواتف المتحركة للمساعدة على تعزيز عملية التعلم
* مشاركة متحدثين من مؤسسات بارزة من القطاعين العام والخاص بكلمات رئيسية
* تمارين بناء شبكات العلاقات وتطوير فرق العمل لتشجيع التعاون بين المشاركين
ويواصل برنامج «قيادة» لعام 2022 استقبال طلبات الالتحاق حتى 31 ديسمبر 2021.
