نظم معهد الشارقة للتراث، محاضرة بعنوان «فلسفة التسامح في الحياة»، على مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي، تحدث فيها الباحث والخبير حسين الجوهري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام.
وقال د.عبد العزيز المسلم، رئيس المعهد: «اليوم العالمي للتسامح هو إحدى المناسبات المهمة التي نستحضر فيها ومن خلالها جهود المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما قدمه على أرض الواقع بخصوص التسامح وكيفية التعايش، إلى أن أصبحت الإمارات واحة للإنسانية والتسامح، وعنوان عريض في نبذ التطرف والكراهية وكل ما من شأنه أن يحط من قدر الإنسان وقيمته، بغض النظر عن جنسه ولونه وعرقه ومذهبه».
وقال حسين الجوهري: «من الجميل أن ينشد العالم كله التسامح بين بني الإنسان، ليعيش الإنسان سعيداً مع أخيه الإنسان، أياً كان وفي أي مكان، والأجمل أن تكون الإمارات من أولى الدول التي تعنى باليوم العالمي للتسامح، وتجعله إحدى ركائز نهضتها».
وتناولت المحاضرة مفهوم التسامح وأنه ليس جديداً في قاموس الإمارات، فهو حاضر منذ زمن بعيد، ومتأصل منذ القدم.
