عادي

البناي: 45% من مهندسي «إيدج» إماراتيون و40 منتجاً قيد التطوير

17:31 مساء
قراءة 3 دقائق
البناي

دبي: أنور داود

كشف فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «ايدج»، إن هنالك 40 منتجاً متنوعاً قيد التطوير حالياً، تشمل مجالات رئيسية وهي المنصات المسيرة، والحرب الإلكترونية، والأسلحة الذكية.
وقال البناي في لقاء مع الصحفيين على هامش معرض دبي للطيران 2021 إن «إيدج» قامت خلال عامين بتطوير 20 منتجاً معظمها في مجال الطائرات المسيرة، ما يعد إنجازاً كبيراً للمجموعة، لاسيما أن هذه المنتجات أثبتت كفاءتها العالية بدليل اعتمادها وشرائها من قبل القوات المسلحة الإماراتية التي تتمتع بخبرة عريضة في هذا المجال.
ولفت إلى أن هنالك 75% من المنتجات الحالية لم تكن موجودة قبل عامين، وهذا تطور سريع وكبير للمجموعة، ويعكس كفاءات الشركات.
وأضاف إن «إيدج» أنجزت نحو 20 معاملة بيع بالخارج معظمها في ثلاثة مناطق هي آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، مؤكداً أن دولة الإمارات ستتحول خلال العامين المقبلين لدولة لها مكانتها المتميزة في تصدير هذه التقنيات للخارج.

منافسة عالمية

وأوضح البناي أن المنافسة في مجال الصناعات الدفاعية منافسة عالمية على مستوى السعر والجودة والمواصفات، لافتاً إلى أن فوز المجموعة بعقود في مجالات الطائرات المسيرة، والحرب الإلكترونية، والمدرعات يؤكد تفوق المنتج الإماراتي.
وأضاف أن «إيدج» تفخر بسمعتها المحلية والدولية والقيمة التي توفرها للقوات المسلحة الإماراتية وهيئات تطبيق القانون والقوات الأمنية، والشراكات التي أسستها مع شركات الدفاع والأمن حول العالم.
وتابع: بفضل قاعدة عملائها القوية في الإمارات، يمكن للمجموعة أن تستفيد من مكانتها لتسويق نفسها أمام القوات المسلحة الإقليمية والدولية بفضل منتجاتها وقدراتها المثبتة في المهام، كما أن جهودنا التعاونية مع المزودين الدوليين تتحدث عن نفسها، فلدينا علاقات طويلة الأمد قمنا بتأسيسها وتنميتها على مدار عقود.

 ابتكارات جديدة

وقال البناي إن «إيدج» صنفت مؤخراً كأحد أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم من قبل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يتخصص في تحليل البيانات المتعلقة بالإنفاق العسكري وتجارة الأسلحة وغيرها من المسائل المتعلقة بالسلام والأمن.
وأوضح أنها تعد السابقة الأولى من نوعها التي تصنف بها شركة شرق أوسطية بين أكبر مصنعي المعدات الأصلية الدفاعية وموردي المنتجات الأمنية، الأمر الذي يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة وإنجازاتنا الشاملة في مختلف شركات المجموعة.
 ولفت إلى توحيد جميع الهيئات الدفاعية السيادية تحت مظلة مجموعة «إيدج» ساعد الشركة على التعاون مع الشركات التابعة والتركيز على جهود الأبحاث والتطوير التعاونية، وتحديث قدراتها بشكل أكثر ثباتاً، وتحقيق تقدم جماعي بسرعة وكفاءة لتلبية متطلبات العملاء والأسواق الرئيسة.
 وأضاف أن تركيز «إيدج» خلال المرحلة المقبلة لن يكون على مجرد رفع ترتيبها العالمي؛ بل على رفع الكفاءة والقدرات الإنتاجية وتلبية طلبيات القوات المسلحة الإماراتية التي تعد أهم عميل لدى المجموعة.
 ونوّه بأن الفترة المقبلة ستشهد دمج ابتكارات السوق التجارية بالقدرات العسكرية لتكون في طليعة التقنيات المتطورة ولتتمكن من توفير المنتجات والخدمات بسرعة، مع الاستمرار في تعزيز حضورها العالمي على صعيد التصدير.

 استقطاب أبرز العقول

وأكد البناي أن إنجازات المجموعة تدعم التنوع الاقتصادي القائم على اقتصاد المعرفة حيث تلتزم المجموعة بتأمين القدرات الدفاعية للدولة أولاً والانخراط في اقتصاد المعرفة من خلال استقطاب أبرز العقول العاملة في هذا المجال، حيث تضم المجموعة حالياً ما يناهز 13 ألف موظف.
 وأضاف أن المجموعة تركز على تنمية المواهب الوطنية في هذا القطاع حيث يشكل المواطنون 45% من إجمالي عدد المهندسين بالمجموعة كما أن ثلثهم من الإناث، مؤكداً مواصلة التوسع في تعيين المواطنين القادرين على الإنتاج في هذا المجال.
 وقال إن جزءاً من الاقتصاد القائم على المعرفة يرتكز على تصدير التقنيات والمنتجات للخارج، حيث باعت «ايدج» أكثر من 20 معاملة للخارج.
وأضاف أنه في غضون العامين المقبلين ستكون الإمارات دولة لها مكانتها العالمية المرموقة في تصدير هذه التقنيات للخارج.
 وأكد زيادة حصة المبيعات الخارجية من إجمالي مبيعات المجموعة خلال المرحلة المقبلة، ما يؤكد متانة الصناعة الإماراتية في هذا المجال انطلاقاً من رؤية القيادة بأن تتحول الإمارات لمصدر للتقنيات المتقدمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"