عادي
احتفال بترميم كنيستين في الموصل دمرهما تنظيم «داعش» الإرهابي

مقتدى الصدر يعلن حل لواء «اليوم الموعود» وغلق مقارّه

18:32 مساء
قراءة دقيقتين
2
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر

بغداد - «الخليج»- وكالات

 أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الجمعة، حل لواء «اليوم الموعود» التابع له، وغلق كل مقارّه، في خطوة وُصفت بأنها ستضع الفصائل المسلحة في حرج بالغ أمام الرأي العام والمجتمع الدولي، في وقت أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال المنسق العام ل«ولايتي كركوك والأنبار» بعملية استخباراتية نفذت بموجب معلومات دقيقة، في حين شهدت مدينة الموصل احتفالاً بترميم كنيستين دمرهما تنظيم «داعش». 

وقال الصدر في بيان: «أعلن حلّ تشكيل لواء اليوم الموعود، وغلق مقارّهم، ولولا أنهم سلّموا سلاحهم لسرايا السلام سابقاً، أو ما يُسمى حالياً، لواء 313، 314، 315 في سامراء، لأمرتهم بتسليم سلاحهم ولأطاعوا». وأضاف أن «عليهم تسليم سلاحهم خلال مدة 48 ساعة، عسى أن تكون هذه الخطوة بداية لحل الفصائل المسلحة، وتسليم أسلحتهم، وغلق مقارّهم». وأشار إلى أن هذا القرار «لعله يكون رسالة أمان وسلام للشعب كافة».

ويأتي قرار الصدر بحل الفصيل التابع له، ضمن مساعي إنهاء الوجود المسلح في البلاد، فضلاً عن فرض ذلك على الكتل السياسية، التي تمتلك أجنحة مسلحة، سواء ضمن هيئة الحشد الشعبي، أو خارجها.

من جهة أخرى، قالت خلية الإعلام الأمني، إنه «بعملية استخبارية نوعية نفذت بجهد استخباري متميز اعتمد على معلومات دقيقة لشعبة المصادر في مديرية الاستخبارات العسكرية وبجهد فني من خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب التابعة للمديرية وبقوة تنفيذية من كتيبة الاستطلاع العميق أحد مفاصل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع، تم إلقاء القبض على أحد قادة عصابات «داعش» الإرهابية في مدينة الفلوجة ب‍الأنبار». وأضافت أن «المعتقل يعتبر من الأهداف المهمة لمديرية الاستخبارات العسكرية؛ كونه يشغل منصب ما يسمى المنسق العام بين ولاية كركوك وولاية الأنبار». وقالت: «تمكن رجال الاستخبارات العسكرية وبعد متابعة دقيقة لتحركاته، من تحديد مكان تواجده ومداهمته والقبض عليه فجراً، محققين عنصري المباغتة والصدمة».

في غضون ذلك، شهدت مدينة الموصل احتفالاً بترميم كنيستي دير(جاورجيوس) للطائفة الكلدانية، تخللته مراسم دينية وصلوات بعد سبع سنوات من تدميرهما بيد تنظيم «داعش» خلال سيطرته على المنطقة. وحضر عشرات الاحتفال الذي أقيم في واحدة من الكنيستين اللتين أعيد بناؤهما باحجار مميزة، جاء كثيرون منهم من مناطق أخرى مجاورة لمحافظة نينوى. 

وقال الرئيس العام للرهبان الكلدان سامر يوحنا، إن إعادة الأعمار كانت بمساعدة الخارجية الأمريكية ودعم منظمة مسيحية غير الحكومية. وشملت عملية الإعمار الكنيستين العلوية والسفلية. وقال يوحنا إن «الدير تضرر بنسبة 70 في المئة»، مضيفاً: «الجدران نراها واقفة لكنها مخلخلة، ولا بد من تقوية الأسس، وتدعيم جدران الكنيسة».  الإرهابيون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"