عادي
تأكيداً لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين

«غرفة الشارقة» توسع مجالات التعاون مع طرابلس

21:39 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»
جددت غرفة تجارة وصناعة الشارقة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، اتفاقية التفاهم والتعاون المبرمة بين الطرفين عام 2012، تأكيداً لرغبة الجانبين في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع التعاون التجاري والصناعي والزراعي بين إمارة الشارقة وليبيا، وحرصهما على نمو تلك العلاقات لتقوية الروابط بين رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية، تحقيقاً للأهداف المشتركة التي يطمح لها البلدان الشقيقان.

جرى توقيع الاتفاقية، الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي من قبل عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمهندس فرج دريبيل عامر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، بحضور عبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وفاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بغرفة الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين من الغرفتين.

وبموجب الاتفاقية سيسعى الطرفان إلى تسهيل تنفيذ كافة الوسائل التي تدعم التعاون بين الشركات ورجال الأعمال، وذلك بتشجيع الشركات المعنية لإبرام الاتفاقيات والعقود التجارية والاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى تشجيع تبادل الوفود التجارية وتقديم المساعدات والتسهيلات الممكنة لرجال الأعمال، فضلاً عن تنظيم اللقاءات لممثلي البلدين بغرض دراسة الطرق والوسائل لتنفيذ هذا الاتفاق، واقتراح الإجراءات المتعلقة بالتطوير المستمر للعلاقات الاقتصادية وضمان استمرارها وتوسيعها.

النهوض بالتبادل التجاري

واتفق الجانبان على تبادل المعلومات الاقتصادية، بغرض تطوير التعاون والنهوض بالتبادل التجاري في البلدين، من خلال دراسة الأسواق والتعريف بها، فضلاً عن العمل المشترك في تنظيم الندوات وحلقات النقاش والمؤتمرات التي تعقدها المؤسسات التجارية والاقتصادية وبيوت الخبرة، بغرض التعرف إلى اتجاهات الاستثمار، وكذلك تبادل المعلومات المتصلة بالقوانين التجارية والاقتصادية الصادرة، إلى جانب المشاركة في المعارض والأسواق والأنشطة التجارية، وغيرها من المناسبات ذات الشأن الاقتصادي التي تعقد في كلا البلدين.

وأعرب عبدالله سلطان العويس، عن ترحيب الغرفة بتجديد التعاون مع غرفة طرابلس، مؤكداً أن الاتفاقية تعكس رغبة صادقة من الجانبين في تدارس وتبادل الآراء حول كيفية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات والتسهيلات المتاحة لدى كل جانب، للارتقاء بمستوى العمل المشترك لتوسيع الشراكة بين فعاليات قطاع الأعمال الخاص، في ظل تعدد وتنوع فرص الاستثمار التي يمكن أن تترجم إلى مشاريع اقتصادية ذات جدوى، تسهم في تحقيق المصالح المشتركة وتساعد على مضاعفة حجم التبادل التجاري في المستقبل.

من جانبه أكد المهندس فرج دريبيل، أن هذه الاتفاقية هي ثمرة للعلاقات الأخوية الراسخة بين ليبيا ودولة الإمارات على مختلف الصعد وتناميها المتواصل، مؤكداً حرص غرفة طرابلس وسعيها لتعزيز التعاون والمصالح المتبادلة مع إمارة الشارقة في مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية والسياحية والزراعية، مشيراً إلى أن تجديد اتفاقية التعاون مع غرفة الشارقة يعد خطوة إيجابية يعوّل عليها قطاع المال والأعمال والتجارة والصناعة في ليبيا، لتكون محطة لبدء عودة العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين إلى طبيعتها في ظل ما تمثله دولة الإمارات عموماً، والشارقة خصوصاً، من ثقل اقتصادي واستثماري وتنموي مهم في المنطقة، مشدداً على الالتزام أمام مجتمع الأعمال الإماراتي، بتقديم التسهيلات كافة للاستفادة من الفرص التي تقدمها طرابلس، بما تتمتع به من بيئة استثمارية واعدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"