عقد المجلس الأكاديمي لمعهد الشارقة للتراث، اجتماعه الثاني، برئاسة د. عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، حيث ناقش حزمة من المبادرات والمقترحات والبرامج والقضايا التي تهم عوالم التراث بمختلف المجالات والجوانب، خصوصاً برامج الدبلومات المهنية، كما انتخب المجلس د. حمد بن صراي نائباً للرئيس من خلال نظام الاقتراع والتصويت.
حضر الاجتماع خميس بن سالم السويدي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء السياحي والتجاري، والعميد د. محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، والمستشار عيسى سيف بن حنظل، مدير الدائرة القانونية لمكتب سمو الحاكم، وفاطمة المغني النقبي، رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية.
وقال د.عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس المجلس الأكاديمي:«يضم المجلس الأكاديمي في عضويته كوكبة من القيادات والمسؤولين والأكاديميين في حكومة الشارقة، وكذلك من خارج الحكومة، جميعهم يمتلكون قدرات وتجارب وخبرات غنية ومميزة، إذ يشكل كل واحد منهم قيمة مضافة للمجلس».
ولفت المسلم إلى أن الاجتماع تناول عدداً كبيراً من الموضوعات الخاصة بالاستراتيجية الأكاديمية المستقبلية، كما طرح الاجتماع بعض الموضوعات حول الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالإدارة الأكاديمية.
وأكد المسلم أن اجتماع المجلس الثاني ناقش أهمية وضرورة وجود سفراء للمعهد كممثلين للتراث الثقافي في مختلف المؤسسات الأكاديمية، والمجتمع بشكل عام، مشيراً إلى أنه تم اختيار نائب رئيس للمجلس بنظام الاقتراع والتصوير.
وقال المستشار د. عبدالله بن حمودة الكتبي، المدير الأكاديمي في معهد الشارقة للتراث: ناقش الاجتماع بعض البرامج والدبلومات المهنية من بينها برامج: الإرشاد السياحي، التراث العمراني، ودبلوم المتاحف الذي سيعتمد بشمل رسمي من قبل الهيئة الوطنية للدبلومات المهنية خلال الشهر القادم، كما تمت مناقشة طرح برنامج الإعلام الثقافي، بالتعاون بين معهد الشارقة للتراث والجامعة القاسمية، وكذلك تمت مناقشة إعداد الطلبة وعمل قادة بيانات إلكترونية ويدوية للمنتسبين والباحثين في المجال التراثي، حيث وصل العدد إلى 5300 مستفيد، تمت أرشفتهم إلكترونياً.
