عادي

33 قتيلاً حصيلة ضحايا إعصار راي في الفلبين

00:31 صباحا
قراءة دقيقتين
1

لقي 33 شخصاً على الأقل حتفهم في أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام، بحسب حصيلة جديدة نشرتها السلطات، أمس السبت، مشيرة إلى أن الكارثة خلّفت أضراراً جسيمة في المناطق الأشد تضرراً في وسط الأرخبيل وجنوبه.

حين ضرب «راي» جزيرة سيارغاو السياحية الشهيرة الخميس، كان إعصاراً فائق القوة؛ إذ بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومتراً في الساعة.

واضطر أكثر من 300 ألف شخص إلى ترك منازلهم والمنتجعات السياحية منذ الخميس، بسبب الإعصار الذي أدى إلى انقطاعات في التيار الكهربائي والاتصالات في الكثير من المناطق بعدما دمّر أبراج اتصالات وأسقط أعمدة كهرباء واقتلع أشجاراً وهدم مساكن.

وقد ضرب عصر الجمعة، شمال جزيرة بالاوان الوجهة السياحية الشهيرة قبل أن يبتعد باتجاه بحر الصين الجنوبي نحو فيتنام.

وأظهرت صور التقطها الجيش من الجو، أضراراً جسيمة في مدينة جنرال لونا إى؛مع أبنية فقدت أسطحها والركام الذي يغطي الأرض.

وقال حاكم جزيرة ديناغات المجاورة أرلين باغاو على فيسبوك إن الإعصار سوى الجزيرة بالأرض، موضحاً أن منازل ومراكب وحقولاً دمرت بالكامل.

وأضاف: «مخزوننا من الأغذية والمياه يتراجع. الكهرباء والاتصالات معطلة».

وقال ألبرتو بوكانيغرا مسؤول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الفلبين: «إنها واحدة من أعتى العواصف التي تضرب الأرخبيل في شهر ديسمبر/كانون الأول خلال العقد الأخير».

وقال الناطق باسم وكالة الكوارث الوطنية مارك تيمبال لوكالة «فرانس برس» إن أكثر من 18 ألف عسكري وشرطي وعنصر من خفر السواحل وفرق الإطفاء سينضمون إلى جهود البحث والإنقاذ في أكثر المناطق تضرراً. 

وأضاف أن الأضرار جسيمة في سوريغاو وسيارغاو، وهما منطقتان ضربهما الإعصار بأقصى قوته.

وارتفعت الحصيلة بعدما أكد مسؤول في هيئة الطوارئ في محافظة نيغروس الغربية مقتل 13 شخصاً غرقاً بغالبيتهم، فيما فقد خمسون آخرون في منطقة غمرتها الفيضانات.

يذكر أن الإعصار «راي» أتى في وقت متأخر في الموسم. فغالبية العواصف المدارية في المحيط الهادئ تتشكل بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"