عادي

«تمكين الشارقة» تحتضن 41 أرملة توفي معيلهن بسبب كورونا

20:09 مساء
قراءة دقيقتين

احتضنت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال جائحة كورونا 41 أرملة ممن توفي معيلهن بسبب تفشي فيروس كورونا واللواتي يحتضن 123 يتيماً.

وقالت نوال الحامدي، مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في المؤسسة: «أسهمت المؤسسة في توفير جملة من المساعدات المالية ودعم بالمواد الغذائية، وتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية المساندة لهن، وبرامج لترتقي بوعيهم في الجوانب المعرفية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية والتربوية والصحية، إضافة إلى الاهتمام بالمنزل الذي تقيم فيه الأسرة والذي نحرص بدورنا على توفير أدوات المعيشة اللازمة، ليتحقق لهم العيش الكريم والاستقرار والراحة النفسية، علاوة على مساندة الأبناء الطلبة تعليمياً في تقديم الرسوم الدراسية وتوفير عدد من أجهزة التعلم خلال الجائحة مثل: الحاسب الآلي المحمول والأجهزة اللوحية الذكية».

ورفعت أم إبراهيم (إحدى المنتسبات للمؤسسة) الشكر والامتنان لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي على جهودها الكريمة في خدمة أسر الأيتام، فمنذ فقد زوجي وانتسابي للمؤسسة بادرت المؤسسة بالاهتمام بنا وقدمت لنا مساعدات مالية، وحالياً أنا أحصل على مبلغ شهري يودع في حسابي الخاص، إضافة إلى حصول أبنائي على هدايا وقسائم مشتريات، فضلاً عن الدعم الدراسي لهم.

وثمنت ن.ر (إحدى منتسبات المؤسسة) اليد الحانية للمؤسسة عليها وعلى أسرتها بعد وفاة زوجها، فهم من خطوا حروف الأمل في شارقة الخير، فقد قدمت لنا المؤسسة مساعدات مادية من إيجار منزل، وتوفير أدوات منزلية ضرورية، إضافة إلى الدعم النفسي لي ولأفراد أسرتي.

وقالت أم مصطفى- من المنتسبات: «أوجه شكري وامتناني لجميع القائمين والمسؤولين في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لما تقدمه لنا من دعم مادي ومعنوي؛ حيث إنهم وقفوا بجانبنا وكانوا نعم السند والعون في أشد الظروف التي مررنا بها بعد وفاة زوجي، رحمه الله؛ حيث تكفلوا بتقديم كفالة شهرية ورعاية لأبنائي، وقدموا لأبنائي الطلبة الدعم التعليمي».

وأثنت أم فارس على جهود المؤسسة والعاملين فيها؛ حيث قدمت المؤسسة الدعم التعليمي لأبنائي من خلال سداد متأخرات رسوم مدرسية، علاوة على تقديم كفالة شهرية للأبناء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"