حققت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي 73 أمنية لأبنائها الأيتام، خلال النصف الثاني من العام الجاري، ضمن مشروع «سدرة الأمنيات» عبر تعاون مجتمعي ينمي الحس الإنساني بالمجتمع.
ويتبنى المشروع أهدافاً إنسانية معززة لمعاني السعادة بين الأيتام، وتحفيز المساهمين من أهل الخير من أفراد وجهات المجتمع لنشر قيمة العطاء والتكافل.
وذكرت مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات وشؤون الكفلاء: «تواصل المؤسسة جهودها في تلمس احتياجات الأيتام المنتسبين للمؤسسة، وتعمل على تحقيق أمنياتهم، إذ بلغ إجمالي الأمنيات المحققة خلال العام وحتى نهاية أكتوبر المنصرم 186 أمنية، ليبلغ إجمالي الأمنيات المحققة 3304 أمنيات، منذ إطلاق المشروع في عام 2016.
وتابعت: «نثمن جميع المساهمين معنا في المشروع، ما يترجم بعداً مجتمعياً في عمل الخير ومساندةً لإخوانهم لخدمة فئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام، ما يمنحهم الإحساس بأن الجميع يقف بجانبهم ويدعم مسيرة حياتهم، حيث لا تقتصر جهود وعمل المؤسسة على توفير الدعم المادي لهم فحسب، بل تمتد لمختلف شؤونهم الحياتية والاهتمام الشامل بالجانب الإنساني في حياتهم، ليتمثل التمكين المستدام والهدف الرئيسي الذي تسعى إليه دائماً في جميع جوانب الحياة المتعددة لهم، للوصول إلى حياة كريمة».
وصرّح فريق المبادرات والفعاليات للمكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالشارقة: «شارك فريق المسؤولية المجتمعية من المكتب في تحقيق أمنيات بعض الأيتام في المؤسسة ضمن مشروعها، بمشاركة المنشآت الخاصة التابعة للإمارة، لإدخال البهجة إلى نفوس الأيتام بما يشعرهم باهتمام المجتمع بهم».
