يتوقّع أن تحافظ الدول الـ23 المنضوية في تحالف «أوبك بلس» على نهجها الحالي وتزيد الإنتاج بشكل متواضع في ظل ارتفاع أسعار الخام.
وكما كانت الحال في يناير/كانون الثاني، يتوقع المحللون أن يزيد الإنتاج بشكل ضئيل، باتجاه الوصول إلى 400 ألف برميل في اليوم، وفق ما أفاد المحلل لدى «بي في إم للطاقة» تاماس فارغا فرانس برس.
وسيعقد الأعضاء الـ13 في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة ضمن اتفاق «أوبك بلس» اجتماعاً على المستوى الوزاري قبل مؤتمر أوسع عبر الفيديو.
ويعود نهج المجموعة الحذر إلى ربيع العام 2021 مع تعافي الطلب بعد خفض الإنتاج الكبير في ظل كوفيد.
ومنذ ذلك الحين، لم ينحرف تحالف «أوبك بلس» عن مساره رغم دعوات البيت الأبيض في الخريف لزيادة الإمدادات لخفض الأسعار.
ولا يبدو أن السعر الحالي البالغ 90 دولاراً سيتغيّر.
ومنذ آخر اجتماع للمنظمة، ارتفع سعر برميل «غرب تكساس الوسيط» بأكثر من 14% و«برنت» بأكثر من 11%، ليسجّلا أسعاراً قياسية في يناير/كانون الثاني غير مسبوقة منذ أكثر من سبع سنوات.
وأشارت الخبيرة لدى «إنتراكتيف انفيستر» فكتوريا سكولار إلى أنها تتوقع «ارتفاعاً إضافياً» نتيجة تواصل الطلب بشكل ثابت وسياسة «زيادة الإنتاج بشكل طفيف للغاية» التي يتبعها تحالف «أوبك بلس».
توتر
وساهم ارتفاع مستوى التوتر الجيوسياسي المرتبط بعدد من أبرز الدول المنتجة للنفط، مثل روسيا والسعودية والإمارات، في ازدياد الأسعار.
وفي أوروبا، بلغ التوتر بين موسكو والغرب أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة بعدما حشدت روسيا قوات عند حدودها مع أوكرانيا.
وقال نيل ويلسن من موقع Markets إن التوتر «بين أوكرانيا وموسكو سيواصل رفعها (الأسعار) طالما أن الوضع يزداد سوءاً».
في الأثناء، يواجه تحالف «أوبك بلس» صعوبات في إنتاج ما يتناسب مع الحصص المحددة.
ولفت كارستن فريتش من «كوميرزبنك» إلى أن «أوبك بلس يخفق منذ أشهر في تطبيق زيادة الإنتاج المتفق عليها بالكامل».
ووفق إحصاء لـ«بلومبيرج»، زاد إجمالي إنتاج «أوبك بلس» في ديسمبر/كانون الأول بـ90 ألف برميل يومياً فقط، وهو أقل بكثير من هدف 400 ألف برميل يومياً.
وقالت المحللة لدى «رايستاد إنرجي» لويز ديكسن إن التحالف المكوّن من 23 دولة يملك مفتاح الحل لمنع ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأكّدت «سيتوجّب أن يأتي الحل القصير الأمد الوحيد لموازنة سوق النفط الذي يعاني نقصاً في الإمدادات من أوبك بلس، على أن تقوم السعودية بدور رائد في هذا الصدد».
(أ ف ب)
وكما كانت الحال في يناير/كانون الثاني، يتوقع المحللون أن يزيد الإنتاج بشكل ضئيل، باتجاه الوصول إلى 400 ألف برميل في اليوم، وفق ما أفاد المحلل لدى «بي في إم للطاقة» تاماس فارغا فرانس برس.
وسيعقد الأعضاء الـ13 في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وحلفاؤهم العشرة ضمن اتفاق «أوبك بلس» اجتماعاً على المستوى الوزاري قبل مؤتمر أوسع عبر الفيديو.
ويعود نهج المجموعة الحذر إلى ربيع العام 2021 مع تعافي الطلب بعد خفض الإنتاج الكبير في ظل كوفيد.
ومنذ ذلك الحين، لم ينحرف تحالف «أوبك بلس» عن مساره رغم دعوات البيت الأبيض في الخريف لزيادة الإمدادات لخفض الأسعار.
ولا يبدو أن السعر الحالي البالغ 90 دولاراً سيتغيّر.
ومنذ آخر اجتماع للمنظمة، ارتفع سعر برميل «غرب تكساس الوسيط» بأكثر من 14% و«برنت» بأكثر من 11%، ليسجّلا أسعاراً قياسية في يناير/كانون الثاني غير مسبوقة منذ أكثر من سبع سنوات.
وأشارت الخبيرة لدى «إنتراكتيف انفيستر» فكتوريا سكولار إلى أنها تتوقع «ارتفاعاً إضافياً» نتيجة تواصل الطلب بشكل ثابت وسياسة «زيادة الإنتاج بشكل طفيف للغاية» التي يتبعها تحالف «أوبك بلس».
توتر
وساهم ارتفاع مستوى التوتر الجيوسياسي المرتبط بعدد من أبرز الدول المنتجة للنفط، مثل روسيا والسعودية والإمارات، في ازدياد الأسعار.
وفي أوروبا، بلغ التوتر بين موسكو والغرب أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة بعدما حشدت روسيا قوات عند حدودها مع أوكرانيا.
وقال نيل ويلسن من موقع Markets إن التوتر «بين أوكرانيا وموسكو سيواصل رفعها (الأسعار) طالما أن الوضع يزداد سوءاً».
في الأثناء، يواجه تحالف «أوبك بلس» صعوبات في إنتاج ما يتناسب مع الحصص المحددة.
ولفت كارستن فريتش من «كوميرزبنك» إلى أن «أوبك بلس يخفق منذ أشهر في تطبيق زيادة الإنتاج المتفق عليها بالكامل».
ووفق إحصاء لـ«بلومبيرج»، زاد إجمالي إنتاج «أوبك بلس» في ديسمبر/كانون الأول بـ90 ألف برميل يومياً فقط، وهو أقل بكثير من هدف 400 ألف برميل يومياً.
وقالت المحللة لدى «رايستاد إنرجي» لويز ديكسن إن التحالف المكوّن من 23 دولة يملك مفتاح الحل لمنع ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأكّدت «سيتوجّب أن يأتي الحل القصير الأمد الوحيد لموازنة سوق النفط الذي يعاني نقصاً في الإمدادات من أوبك بلس، على أن تقوم السعودية بدور رائد في هذا الصدد».
(أ ف ب)
