«غرفة الشارقة» تبحث تطوير النشاط التجاري مع كوبا

دبي: «الخليج»
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مع نظيرتها في جمهورية كوبا، سبل تعزيز العمل المشترك لتطوير النشاط التجاري وتنمية مجالات التعاون الاقتصادي بين إمارة الشارقة وكوبا، واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة، وتقوية آليات التواصل لتنظيم الزيارات المتبادلة لأصحاب الأعمال والبعثات والوفود التجارية من الجانبين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع أنتونيو لويس كاريكارت رئيس غرفة التجارة في كوبا، مؤخراً في المكتب التمثيلي لغرفة الشارقة المشارك في إكسبو 2020 دبي.
واستعرض الجانبان دور إكسبو 2020 دبي في خلق فرص واعدة للتعاون المشترك التي تسهم في بناء شراكات مثمرة ومستدامة بين البلدين الصديقين، مؤكدين على عمق العلاقات الثنائية الإماراتية الكوبية والحرص على تعزيز مستويات التعاون بين البلدين بالمجالات كافة.
تعزيز تبادل الاستثمارات
ورحب العويس بالوفد الكوبي، مؤكداً حرص غرفة الشارقة على تعزيز تبادل الاستثمارات وتقوية حركة النشاط التجاري والسياحي بين إمارة الشارقة وكوبا، في ضوء تطلع البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستفادة من الإمكانات الكبيرة التي يملكها الطرفان، بما يفتح آفاقاً واعدة أمام مجتمعي الأعمال ويسهم في جذب استثمارات جديدة لكلا البلدين الصديقين، مستعرضاً الخدمات التي تقدمها غرفة الشارقة لدعم القطاع الخاص وبيئة الأعمال الرائدة في إمارة الشارقة، مبيناً دور الغرفة وما تقوم به من جهود كبيرة لتطوير العلاقات التجارية للإمارة على وجه الخصوص ولدولة الإمارات عموماً، باعتبارها البوابة الأبرز للدخول إلى الأسواق الخليجية والإقليمية، ونظراً لأهمية موقعها الجغرافي والخدمات اللوجستية المتطورة التي توفرها، مؤكداً التزام غرفة الشارقة بتوفير كل الدعم والتسهيلات لرجال الأعمال الكوبيين لتأسيس شراكات اقتصادية مستقبلية.
مكانة رائدة
من جانبه أشاد كاريكارت، بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً اهتمام بلاده بتعزيز أطر العلاقات المشتركة مع إمارة الشارقة ودفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مستويات متقدمة وإتاحة المجال أمام رجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يطرحها البلدان لبناء شراكات مستدامة في عدد من القطاعات التي تشهد نمواً بارزاً فيها أهمها القطاع الصحي والطاقة المتجددة لريادة الإمارات عالمياً في هذا المجال، معرباً عن أمل كوبا في أن تشهد المرحلة المقبلة قفزة نوعية في حجم العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياحية والاستثمارية بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين.