عادي
أثرت الميدان بعدد كبير من الفعاليات

إبداعات الطلاب تزيّن مدارس أبوظبي في نهاية شهر الابتكار

00:39 صباحا
قراءة دقيقتين
الطلاب سعوا لتصميم طائرات روبوتات بإمكانها القيام بمهام مختلفة - الجانب التطبيقي أفضل سبيل لتحفيز الطلاب على الإبداع
أبو ظبي: آية الديب
أكد مسؤولون في مدارس خاصة في أبو ظبي، أن المدارس سعت خلال شهر فبراير/ شباط، شهر الابتكار، إلى إثراء العملية التعليمية بمجموعة واسعة من الفعاليات الابتكارية التي استهدفت تحفيز الطلاب على الإبداع وتشجيعهم على الابتكار في مجالات مختلفة.
أشار المسؤولون في المدارس إلى أنهم حرصوا كذلك على أن يكون الابتكار جزءاً هاماً في ثقافة المجتمع المدرسي، بدءاً من مرحلة الروضة الأولى، مؤكدين أن إحياء التجارب للأطفال منذ المراحل التأسيسية يعزز من مهاراتهم وقدراتهم، ويوسع مداركهم ويرفع سقف تطلعاتهم، ويعودهم على أطر التفكير غير النمطية.
وأكدوا أن الطلاب الذين يواصلون تلقي تعليمهم عبر نظام التعليم الصفي لم يكونوا بمنأى عن جهود المدارس في شهر الابتكار، حيث تتم متابعة ابتكاراتهم وإبداعاتهم عبر تقنيات الاتصال المرئي ويتم عرض ابتكاراتهم وفق حصص محددة يتم تخصيصها ليتعرفوا إلى ابتكاراتهم، ولخلق روح المنافسة فيما بينهم.
ابتكار عن بعد
ورأى فؤاد المرسومي، مدير مدرسة خاصة أن تنظيم المسابقات وبث روح التنافسية لدى الطلاب في الحلقات الثلاث، هو سبيل تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب على الإبداع والتفكير في الحلول الجديدة غير التقليدية، وقال: حرصت مدرستنا على تنظيم مسابقات مختلفة في عدة مجالات ساهمت في خلق روح إبداعية حيث حددنا للطلاب الأطر وتركنا كلاً منهم يبدع على طريقته وفي نهاية المطاف فوجئنا بإبداعات وأفكار فاقت توقعاتنا للطلاب.
ابتكار موحد
وقال محمد نظيف مدير إحدى المدارس الخاصة: خلال شهر الابتكار عملنا على تعزيز الابتكار لكل فئات المجتمع المدرسي الذي يضم الطلاب والمعلمين والموظفين الإداريين، مؤكداً أن تشجيع المجتمع المدرسي بالكامل على الابتكار ساهم في رفع جوده المحتوى الذي يقدمه المعلمين والخدمات التي يقدمها الموظفون بينما ساهم في اكتشاف قدرات ومهارات الطلاب.
البرمجة والروبوتات
ومن جانبها قالت عائدة نمر سعادة، مديرة القسم العربي في إحدى مدارس أبوظبي الخاصة: باتت البرمجة والاستناد إلى الروبوتات والطائرات من دون طيار جزءاً أساسياً من المستقبل، حيث يسعى قطاع كبير من الباحثين للتفكير في حلول لمختلف التحديات من خلال الاعتماد على البرمجة، والحلول التقنية.
وقال علي محمود عرفة مدير مدرسة خاصة: خلال شهر الابتكار وضع المسؤولون عن الأنشطة لدينا بالتعاون مع المعلمين خطة تستهدف تعزيز روح الابتكار وخلق روح للمنافسة والإبداع بين الطلاب، ولم تقتصر جهودنا على تنظيم الفعاليات والأنشطة للطلاب التي تعزز من قدراتهم الإبداعية كل وفق فئته العمرية فحسب، بل ركزنا كذلك على استعراض قصص نجاح مبدعين ومفكرين ساهموا في خلق حلول ابتكارية وإبداعية في شتى الطرق، حتى يكونوا أمثلة تجدد عزيمة الطلاب ويمكن للطلاب أن يحذوا حذوهم.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"