عادي
روسيا تقيّد الوصول إلى «إنستجرام»

«يوتيوب»يعمّم حظراً عالمياً على وسائل الإعلام الروسية

01:18 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلنت روسيا تقييد الوصول إلى تطبيق «إنستجرام» الذي تتهمه بنشر دعوات إلى العنف ضد الروس على خلفية الصراع في أوكرانيا.

وقالت هيئة «روسكومنادزور» الروسية الناظمة في بيان «بناء على طلب مكتب المدعي العام، سيقيّد الوصول إلى تطبيق إنستجرام... في روسيا». وأوضحت أن هذا التقييد سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل اليوم الأحد/الاثنين، مبررة التأخير برغبتها في السماح للمستخدمين «بنقل صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى الشبكات الاجتماعية الأخرى وإخطار معارفهم ومشتركيهم بذلك».

وأول أمس الجمعة،أعلنت السلطات الروسية أنها ستبدأ ملاحقات قانونية ضد مجموعة «ميتا» المالكة لتطبيقات «إنستجرام وفيسبوك وواتس آب»، متهمة إياها بنشر «دعوات قتل» ضد الروس.

وكانت «ميتا» قد أعلنت الخميس أنها ستستثني الرسائل المعادية للجيش والقادة الروس من سياستها بشأن التحريض على العنف والكراهية بسبب الهجوم الروسي في أوكرانيا.

يحظى «إنستجرام» بشعبية كبيرة بين الشباب الروسي، وقد صار أداة مبيعات مهمة عبر الإنترنت للعديد من الشركات الروسية الصغيرة والمتوسطة الحجم. والمنصة هي أيضاً واحدة من الشبكات الاجتماعية الأكثر استخداماً من قبل المعارضين الروس.

وكان نيك كليج رئيس الشؤون العالمية بشركة «ميتا بلاتفورمز» مالكة «فيسبوك» قد قال إن تغييرات الشركة على حرية التعبير في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا لن تسري إلا في أوكرانيا نفسها. وقال في بيان الجمعة، إن السياسات «تركز على حماية حقوق الناس في التعبير كتعبير عن الدفاع عن النفس رداً على غزو عسكري لبلادهم». وقال إن الشركة «ليس لديها خلاف مع الشعب الروسي» ولم يكن هناك تغيير في خطاب الكراهية «فيما يتعلق بالشعب الروسي». وقال إن التغييرات مؤقتة وسيظل الوضع قيد المراجعة.

من جهة أخرى، أعلن موقع «يوتيوب» أن حظر وسائل الإعلام التي تمولها روسيا صار يشمل أنحاء العالم وليس فقط أوروبا، وهو إجراء آخر يهدف إلى عزل موسكو. وقال متحدث باسم موقع مشاركة الفيديو الذي تملكه مجموعة «جوجل»: «تحظر إرشاداتنا المحتوى الذي ينكر أو يقلل أو يهزأ من أهمية أحداث العنف الموثقة جيداً، وسنزيل المحتوى المتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا الذي ينتهك هذه القواعد».وأضاف «وفق هذه القواعد، سنحظر أيضا بأثر فوري في أنحاء العالم قنوات يوتيوب المرتبطة بوسائل الإعلام التي تمولها الدولة الروسية».

من ناحية أخرى، قد يتم التسامح مع بعض المنشورات التي تحتوي على تحريض على الكراهية شرط أن تكون أهدافها «تعليمية أو وثائقية أو علمية أو فنية»، وفق ما أكدت المنصة.

وكانت فيسبوك وتويتر، قد سبق أن حظرت وسائل إعلام مثل «سبوتنيك وآر تي» في أوروبا، المتهمة بالتضليل بشأن الحرب في أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي بثّ وسائل الإعلام التابعة للدولة الروسية.

رداً على ذلك، حظرت موسكو فيسبوك على أراضيها وقيدت الوصول إلى تويتر.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"