أبوظبي: «الخليج»
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن تقديم 61 مليون دولار لتمويل مشاريع بيئية في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي «يو اف جيه» المالية القابضة ومصرف الإنماء وبنك الرياض وبنك سيمنز، حيث تم تخصيص 480 مليون دولار من التمويلات الخضراء لثلاث محطات مستقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي في المملكة.
وتولى المصرف مهام المنظم الرئيسي المعتمد، ومنسق التمويل الإسلامي لهذه العملية. ووفقاً لمخطط التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي المنصوص عليه في رؤية المملكة 2030، ستخدم المحطات المستقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي الثلاث ما يصل إلى مليوني نسمة وستساهم في الجهود الوطنية للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها. كما سيكون من بين أبرز مساهماتها البيئية الرئيسية، إعادة تدوير مياه الصرف الصحي للأنشطة الزراعية ومعالجة حمأة الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الأنشطة الزراعية كسماد ولتصنيع الأسمنت واستخدامات توليد الكهرباء المتجددة لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
ويتضمن الهيكل التمويلي للمشاريع الثلاثة «المدينة المنورة -3» و«بريدة -2» و«تبوك -2» شريحة تمويل إسلامي بنسبة 60% من قيمة التمويل المهيكل وفق أداة التأجير الإسلامي.
وقال مايكل دافيس، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية التجارية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يعتبر تمويل هذه المشاريع جزءاً مهماً من جهود تطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة في المملكة، وتماشياً مع رؤيتنا المتمثلة في أن نكون المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً في العالم، فإننا نسعى جاهدين لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات من خلال دعم المشاريع التي تتبنى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ونتشرف بالمساهمة في دعم المجتمعات المحلية لتلبية تطلعاتهم بطريقة مستدامة من خلال توفير المياه المعالجة التي تتوافق مع المتطلبات الفنية الصارمة لهذه النوعية من المشاريع».
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن تقديم 61 مليون دولار لتمويل مشاريع بيئية في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع شركة ميتسوبيشي «يو اف جيه» المالية القابضة ومصرف الإنماء وبنك الرياض وبنك سيمنز، حيث تم تخصيص 480 مليون دولار من التمويلات الخضراء لثلاث محطات مستقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي في المملكة.
وتولى المصرف مهام المنظم الرئيسي المعتمد، ومنسق التمويل الإسلامي لهذه العملية. ووفقاً لمخطط التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي المنصوص عليه في رؤية المملكة 2030، ستخدم المحطات المستقلة لمعالجة مياه الصرف الصحي الثلاث ما يصل إلى مليوني نسمة وستساهم في الجهود الوطنية للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها. كما سيكون من بين أبرز مساهماتها البيئية الرئيسية، إعادة تدوير مياه الصرف الصحي للأنشطة الزراعية ومعالجة حمأة الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الأنشطة الزراعية كسماد ولتصنيع الأسمنت واستخدامات توليد الكهرباء المتجددة لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
ويتضمن الهيكل التمويلي للمشاريع الثلاثة «المدينة المنورة -3» و«بريدة -2» و«تبوك -2» شريحة تمويل إسلامي بنسبة 60% من قيمة التمويل المهيكل وفق أداة التأجير الإسلامي.
وقال مايكل دافيس، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية التجارية في مصرف أبوظبي الإسلامي: «يعتبر تمويل هذه المشاريع جزءاً مهماً من جهود تطوير البنية التحتية الصديقة للبيئة في المملكة، وتماشياً مع رؤيتنا المتمثلة في أن نكون المصرف الإسلامي الأكثر ابتكاراً في العالم، فإننا نسعى جاهدين لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات من خلال دعم المشاريع التي تتبنى معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات. ونتشرف بالمساهمة في دعم المجتمعات المحلية لتلبية تطلعاتهم بطريقة مستدامة من خلال توفير المياه المعالجة التي تتوافق مع المتطلبات الفنية الصارمة لهذه النوعية من المشاريع».
