عادي

«الابن المزيف» يحتال على عائلة مدة 41 عاماً

01:52 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أدين الهندي داياناند جوساي (62 عاماً)، بتهمة خداع عائلة ثرية، هي من أغنى ملاك العقارات، بعدما عاش بينها مدة 41 عاماً مدعياً أنه ابنها المراهق المفقود.

والقصة التي تبدو كفيلم هندي، تعود إلى عام 1981، حين تقدّم جوساي إلى الزوجين كامشوار ورامساكي سينج، اللذين كانا يعيشان بمقاطعة بيهار، شمال شرقي الهند، على أنه ابنهما الوحيد كانهايا الذي فقد عام 1977.

وبعد 15 عاماً من العيش مع العائلة المكونة من الزوجين و5 فتيات، توفي الزوجان، وباعتباره الوريث لثروتهما، حصل جوساي على أراضي وممتلكات عائلة سينج، ثم باعها لاحقاً، ليصنع ثروته الخاصة.

وكان الأب قد تجاهل زوجته وبناته الخمس، عندما اشتبهن في جوساي. لا سيما أنه لم تكن لديه الندبة التي كانت عند الابن الحقيقي قبل الحادثة، وفشل في الإجابة عن أي أسئلة طرحت عليه.

وأدى وجود جوساي إلى انقسام الأسرة، حيث صمم الأب وأقارب آخرون على الاحتفاظ ب «الابن المزيف» وأصروا على أنه هو، ما سمح له بالعيش في المنزل الذي يقع على مساحة 50 فداناً من أرض العائلة.

بينما تضامنت الزوجة مع بناتها وذهبت إلى المحكمة لطرد جوساي، لكن القضية استمرت لعقود.

وقررت الابنة الكبرى فيديا سينج، بعد وفاة والدتها، أن تنتقل من حيث توقفت والدتها بخصوص القضية بعد أن أغلقتها الشرطة، لكن الأمر استغرق سنوات للسماح لها بأن تصبح مدعية.

وبعد إدانته، رفض إجراء اختبار الحمض النووي، لكنه أجبر على ذلك، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة التزوير، وستة أشهر أخرى بتهمة التآمر الإجرامي واستهداف الأسرة الثرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"