الشارقة: عصام هجو
دخل «الرحالة» البرازيلي رودريجو سوزا سيلفا تاريخ كرة القدم الإماراتية من أوسع الأبواب، بمشاركته في قيادة فريق نادي البطائح إلى الصعود لدوري أدنوك للمحترفين بعد الفوز على التعاون بهدف مواطنه بيدرو هنريكي، ليتمكن من الصعود مع 6 فرق إماراتية مختلفة، محققاً رقماً قياسياً للاعب واحد.
يملك سوزا في سجل مشواره في الملاعب الإماراتية، تجارب ناجحة في الصعود إلى دوري المحترفين، مع الشعب وحتا وعجمان وخورفكان والعروبة وأخيراً البطائح وأصبح البرازيلي رودريجو سوزا، يحمل رقماً قياسياً آخر بالاستمرار لأطول فترة في ملاعب الدولة كمحترف أجنبي، حيث أمضى سوزا الحاصل على جنسية تيمور الشرقية ولاعب وقائد منتخبها السابق، 12 عاماً متنقلاً بين الأندية الإماراتية، لينال لقب عميد اللاعبين الأجانب بالإمارات.
وسبق أن لعب رودريجو سوزا لأندية الشعب والظفرة والإمارات وعجمان وحتا ودبا الحصن والعروبة، وحالياً البطائح، كما لعب لخورفكان على 3 فترات وكانت بداية ظهور رودريجو في ملاعب الإمارات موسم (2010-2011)، مع خورفكان في الدرجة الأولى، واستمر معه حتى موسم (2011- 2012).
وفي موسم (2012- 2013)، انتقل اللاعب البرازيلي للشعب، وتمت إعارته منه إلى الظفرة، وشارك في الدورة الرباعية المؤهلة للصعود، وساهم في صعود الشعب، وشارك معه في دوري المحترفين ووقع رودريجو، بعد تجربة الشعب، عقداً لمدة عامين مع الإمارات، حيث مثل «الصقور» في دوري المحترفين، موسمي (2013-2014) و(2014-2015).
وعاد البرازيلي رودريجو سوزا بعد تجربة الإمارات إلى اللعب في دوري الدرجة الأولى من جديد، ولناديه الأول خورفكان (الخليج)، موسم (2015-2016) وغادره بسرعة في الموسم نفسه، مفضلاً ارتداء شعار حتا بدوري الدرجة الأولى، وكان على موعد مع تحقيق إنجاز الصعود للمرة الثانية في مسيرته،وفي موسم (2016-2017)، انتقل لعجمان، وصعد معه لدوري المحترفين، ثم غادر إلى كوريا ثم البرازيل، ليغيب عن الملاعب موسم (2017-2018). وعاد سوزا إلى النادي الذي شهد بداياته (خورفكان)، وقاده للصعود إلى دوري الخليج العربي موسم (2018-2019)، ولعب بعدها لدبا الحصن (2019-2020)، وهو الموسم الذي ألغي بسبب كورونا.
وانتقل رودريجو للعروبة موسم (2020-2021)، وحقق معه إنجاز الصعود الخامس وبعد الفراغ من المهمة التخصصية بتصعيد الفرق انتقل إلى البطائح، وبدأ في مشروع تأهل البطائح ونجح في تحقيق حلم التأهل السادس مع 6 أندية مختلفة.
وبلا شك أنه عمل كبير وجهد خارق من لاعب يبلغ عمره 35 عاماً،فأين ستكون المحطة القادمة ل«تميمة الصعود»؟ أم ستتوقف مسيرة رودريجو ويضع حداً لها بعدما تجول خلالها على 20 نادياً من بينها 9 أندية إماراتية وأشهر الأندية البرازيلية التي لعب لها ناديه الأصلي أتلتيكو مينيرو.
