عادي
اختاره تحالف UpLink

«الكربون الأزرق» ضمن أفضل 12 ابتكاراً تسهم في حماية المحيطات

14:34 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي:
«الخليج»
أعلنت هيئة البيئة - أبوظبي، أن مشروع المسؤولية البيئية والمجتمعية «الكربون الأزرق»، الذي تنفذه بالتعاون مع شركة إنجي المتخصصة في توفير خدمات الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية، بالشراكة مع شركة دستانت إيمجري Distant Imagery المتخصصة في حلول هندسة الطائرات بدون طيار، قد اختاره تحالف UpLink ضمن أفضل 12 ابتكاراً توفر حلولاً للتحديات التي تواجه المحيطات.
وكانت تقنية الطائرات بدون طيار التي طورتها شركة Distant Imagery لهيئة البيئة - أبوظبي ضمن الفائزين في تحدي الكربون الأزرق، الذي أطلقه تحالف أصدقاء المحيطات وUplink ومجموعة عمل أشجار القرم، بدعم من شركاء التحالف: منظمة الحفظ الدولية، ومنظمة أبحاث المحيطات الساحلية وتنميتها في المحيط الهندي وشرق إفريقيا (CORDIO)، ومبادرة REV Ocean، و GIB لإدارة الأصول.
ويبحث التحدي عن الحلول المبتكرة والمشروعات والأدوات التمكينية، التي يمكنها تسخير إمكانات أسواق الكربون الأزرق لدعم جهود المحافظة على البيئة، واستعادة الموائل وإدارة السواحل للإنسان والطبيعة، والمساعدة في مواجهة تغير المناخ، وسيقدم تحالف UpLink Ocean للمبتكرين الــ 12 الذين تم اختيارهم، دعماً تقنياً وتوفير قنوات اتصال قيّمة تساعدهم في تنفيذ مشاريعهم.
يتضمن مشروع الكربون الأزرق، الذي تنفذه هيئة البيئة - أبوظبي بالشراكة مع شركة «إنجي» وشركة Distant Imagery، زراعة أكثر من 35000 بذرة من بذور أشجار القرم في منطقة المرفأ بمنطقة الظفرة، باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار المبتكرة، ويأتي هذا المشروع في إطار مبادرة أبوظبي لأشجار القرم الطموحة لدولة الإمارات التي أطلقها سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس المكتب التنفيذي، والأمير وليام دوق إدنبرة في فبراير من العام الجاري.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي للتنوع البيولوجي البري والبحري: «نسعى في هيئة البيئة - أبوظبي، للعمل على استخدام أحدث التقنيات المبتكرة لتنفيذ مشاريعنا، التي أهلتنا للحصول على تقدير تحالف Uplink عن مشروع الكربون الأزرق الأمر الذي يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح. ولقد كان مشروعنا طموحاً للغاية ورائداً، لأنه لم ينفّذ من قبل في المنطقة، وباستخدام أحدث تقنيات الطائرات بدون طيار لزراعة أشجار القرم، فإننا نسعى جاهدين لتحقيق معدلات نجاح عالية لإعادة بناء واستعادة نظامنا البيئي».
وأضاف «الكربون الأزرق – الكربون المخزن في النظم البيئية المائية، مثل غابات أشجار القرم وأحواض الأعشاب البحرية، لديه القدرة على تخزين خمسة أضعاف كمية الكربون لكل قدم مربع مثل النظم البيئية البرية، وعبر مشاريع مثل مشروعنا، سنكون قادرين على تقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون في أحواض الكربون الطبيعية ما يوفر خطوة انتقالية لتحقيق الحياد المناخي في الإمارات بحلول عام 2050، وهو أحد الأهداف الرئيسية لدولة الإمارات».
وقالت جين جلافان، الشريكة المؤسسة لشركة Distant Imagery ": طوّرنا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بنا، يعود نجاح مشروعنا المشترك إلى اعتماد نهج يراعي البيئة طوال مراحل المشروع؛ حيث يتم نثر البذور في الوقت المناسب، مع مراعاة مستوى المدّ والجزر، وعمق التربة، واختيار الموقع المثالي.
وقالت فلورنس فونتاني، نائبة الرئيس التنفيذي للاتصالات والاستدامة في شركة إنجي إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا (AMEA): امتزجت التكنولوجيا والاستدامة معاً بشكل رائع في مشروع إعادة تأهيل موائل أشجار القرم في أبوظبي، هذا المشروع هو الأول من نوعه في العالم، مؤكدة أن إعادة تأهيل موائل أشجار القرم في الإمارة باستخدام تقنية الطائرات بدون طيار، تشكل طريقة فعالة للتخفيف من آثار تغير المناخ واستعادة الموائل الطبيعية والتنوع البيولوجي.
وقامت شركة Distant Imagery للتحليل البيئي للمركبات الجوية غير المأهولة التي تتخذ من الإمارات مقراً، بتطوير خرائط دقيقة للغاية وحللت مواقع الزراعة المحتملة، يمكن أن تكون الطائرات بدون طيار ذات الصور البعيدة والمصنوعة من مكونات مطبوعة ثلاثية الأبعاد سهلة وقابلة للتطوير، إلى جانب الزراعة الدقيقة للغاية معياراً في استعادة غابات أشجار القرم. ويمكن من خلال هذه التقنية نثر 2000 بذرة، أو 500 كرة بذور، في غضون عشر دقائق فقط.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"