عادي

كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة في سوق المرافا

18:34 مساء
قراءة 3 دقائق
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة.
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة
مجمع المتاحف في سوق المرافا..كنوز تاريخية تختزل 200 عام من العراقة

يعرض مجمع المتاحف في سوق المرافا، ما يمكن وصفه بالكنوز التاريخية النادرة التي تعود بالزائر إلى حقب زمنية بعضها يعود إلى مئتي عام أو أكثر.
في مكان واحد يبرز «ميزيوم هاب» الذي يعكس المهن والأدوات التي استعملها الأجداد في تلك الحقبة، تُقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون درهم جمعت يدوياً، فضلاً عن طوابع مختومة من كافة مكاتب البريد في 255 دولة.
وتتنوع هذه المجموعات الفريدة بين بورتريهات ولوحات مرسومة يدوياً لقادة دولة الإمارات وقطع أثرية أصلية ومجوهرات كانت النساء تتزين بها في الأعراس وأيضاً ملابس وأدوات كانت تستخدمها للزينة وعطور قديمة.
يحتوى المتحف كذلك على أجهزة اتصالات وكتب وأثاث وألعاب وأدوات يدوية الصنع وآلات موسيقية وأدوات صيد وعملات معدنية وعلب اللؤلؤ النادرة التي يعود تاريخها إلى 100 عام.
كما توجد صناديق المندوس بكافة الأنواع والأحجام مرّ عليها أكثر من 50 عاماً ويوجد مندوس تجاوز عمره 200 عام.
ويقول ناصر سليمان مؤسس مجمع المتاحف إنه منذ 25 عاماً يجمع القطع الأثرية والتحف بهدف توصيل التراث للأجيال القادمة، وتعريف السياح والمقيمين بالمراحل التاريخية للدولة.. ولقد اجتهدنا بتأسيس 50 متحفاً لـ 10 ملايين من المقتنيات تعتبر جميعها تحفاً أصلية من أهمها الدلال ومنها دلة مصنوعة من عدة معادن مثل النحاس الأصفر والنحاس الأحمر والذهب تم اقتناؤها من بريطانيا.
والدلال عدة أنواع منها الدله الفلاحية ولدينا أول متحف في العالم للعقال حيث يوجد 5 عقالات عمرها 250 عاماً من الجلد والحرير والذهب و«الخزام».
ويضيف سليمان: «يستغرب السائح من وجود عقال نسائي.. ويمكن القول إنه يوجد عقال نسائي في عدة مناطق، ونحن لدينا خمسة عُقُل نادرة، ثلاثة عُقُل من ذهب وعقال مصنوع من الجلد وعقال نسائي مشغول بالخيوط الذهبية تعود صناعتها إلى 300 عام أو أكثر».
ويحتوي المتحف على أحجار كريمة نادرة وبرواز نادر عمره يقارب 300 سنة ومندوس نادر يبلغ من العمر 150 سنة تقريباً. وبالمتحف قطع أصلية استخدمت في المستشفيات في الإمارات قديماً مثل أسرة ونقالة وعكاز وبعض الأدوات مثل الميزان والإبر، ومن ناحية الإبر كانت في الستينات كل إمارة لديها فقط 3 إبر وتختلف صناعتها فتوجد إبرة من زجاج وإبرة من حديد وقبل وصول الكحول كان الأطباء يلجأون إلى تعقيم الإبر بغليها أو باستخدام الكبريت. ولدينا 3 ملايين كرت للاتصالات ولدينا تحف إلكترونية نادرة تخص الأفلام القديمة.
وأضاف: «لدينا متحف المرأة كما لدينا متحف «الخراز»، ويضم هذا المتحف مقتنيات عمرها أكثر من 100 سنة كلها محلية «والخراز» هي مهنة تصنيع الأحذية ولدينا الكثير من صناعة الحرفيين في هذا المتحف».
وأشار إلى أنه في شهر سبتمبر سيتم عرض 10 ملايين تحفة وستكون من ضمنها مقتنيات خاصة وتشمل تحفاً من جميع دول الخليج، إضافة إلى المغرب.
ونوه ناصر بأنه تم توقيع اتفاقية مع متحف في نوبلي وهو متحف عريق يمثل أهرامات مصر كما تم توقيع اتفاقية في متحف واشنطن، وتوجد لدينا الآن اتفاقيات استراتيجية مع أكثر من متحف.
وقال محمد علي سالم الزحمي، مشارك وصاحب متحف شخصي: «نعرض بعض المقتنيات التراثية بهدف تعريف أبنائنا والسياح بهذا الإرث الثقافي والتاريخي الكبير مثل التعريف بهذه الأواني النحاسية وقطعة نحاسية، تمثل شعاراً لبنك دبي الوطني وزنها 60 كجم وعمرها 50 عاماً، لم تعد تستخدم، كما نعرض الميزان والوزنات والتي كانت تصدر من البلديات في دبي والشارقة وعجمان من قبل حكوماتهم».
ونعرض الخنجر الذي طبع على العملة الإماراتية، وكان معروفاً أن الخنجر قديماً يمثل الهوية الخليجية. وكان يُعرف الشخص من خنجره وبالنقوش التي عليه، فهناك خناجر خاصة بالشيوخ، وأخرى خاصة بالتجار، وتصنع الخناجر من مواد حسب دولها فمثال لدينا هنا خنجر سواحلي مصنوع من قرن «وحيد القرن».

«وام»
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"