عادي
على مساحة «تويتر» الإثنين

«تمكين الشباب في ريادة الأعمال» في جلسة «الخليج»

19:47 مساء
قراءة دقيقتين
3

دبي: «الخليج»

أطلقت «الخليج» سلسلة جلسات رقمية على مساحة «تويتر»، وتحمل الجلسة النقاشية القادمة عنوان «تمكين الشباب في ريادة الأعمال»، يوم الإثنين الساعة 8 مساء، باستضافة خبراء، وهم: محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عبدالله العوضي، مستشار مالي، وأستاذ مالية في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، وسعيد السويدي، استشاري في تطوير وإدارة الأعمال التجارية، والمستشار هزاع المنصوري، إعلامي وخبير ريادة أعمال، وجاسم البستكي، مستشار في ريادة الأعمال وتنمية المشاريع الريادية، وتدير الجلسة، الصحفية إيمان عبدالله آل علي.

«الخليج» تحاول في هذه الجلسة، رصد التحديات والحلول، باستضافة خبراء، والاستماع إلى آرائهم وحلولهم. وتتمثل محاور النقاش، في أثر قرار مجلس الوزراء المتمثل في إجازة التفرغ للمواطنين العاملين في الحكومة، الراغبين في إدارة أعمالهم الحرة، حيث تبلغ عاما كاملاً بنصف الراتب، مع الحفاظ على وظيفته. فضلاً عن محاور أخرى تتمثل في تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب، وخلق منظومة مستدامة لاقتصاد معرفي، والشباب والتجارة الإلكترونية، ومشاريع وطنية قادرة على التوسع خليجياً وعربياً وعالمياً، والتمكين الاقتصادي للشباب.

تحرص الدولة على دعم الشباب في ريادة الأعمال، وإقبال شباب الإمارات على افتتاح مشاريع تجارية، ينعش الاقتصاد، وهو نتيجة الوعي الاقتصادي لدى فئة كبيرة من المجتمع، والمنتج الإماراتي بات مهماً، والإقبال كبير عليه، وهذا الأمر يجب أن يدفع المواطنين لاستثماره لمصلحتهم، خاصة أن القيادة الرشيدة وفرت للشباب كل أسباب التميز لإطلاق مشاريع في ريادة الأعمال ودعمهم مادياً ومعنوياً ولوجستياً، عبر المبادرات، وتمكين رواد أعمال من الشباب والفتيات في سوق العمل، وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة من فرص التوظيف والاستثمار والمشاركة في التنمية الوطنية.

الحكومة تقدم حزماً من المبادرات المستمرة، لتقديم الدعم اللازم لرواد الأعمال الإماراتيين، تنفيذ حزمة المبادرات الحكومية التي تستهدف تمكين الشباب المواطنين من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الكوادر الإماراتية لريادة الأعمال وقيادة هذا القطاع الاستراتيجي الذي يعدّ مساهماً رئيسياً في الاقتصاد الوطني وداعماً لتنافسية الدولة ومرتكزاً أساسياً في تحقيق مستهدفات الخمسين.

شباب الإمارات لديهم الشغف والطموح، وفعلياً نجد الكثير منهم لهم محاولات في بدء مشروعهم في مقتبل العمر، وتأهيلهم بالطريقة الصحيحة مكسب لهم وللدولة، بخلق جيل واعٍ قادر على صنع مشاريع تصل إلى العالمية، وتحقق تقدماً ملموساً محلياً ودولياً، وتحقيق التنافسية في السوق وفقا لطبيعة النشاط التجاري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"