عادي

اغتيال مسؤول صومالي كبير في هجوم انتحاري جنوب البلاد

17:12 مساء
قراءة دقيقتين
مقديشو - أ ف ب
قُتل تسعة أشخاص على الأقل بينهم مسؤول محلّي كبير، الأربعاء، في ماركا بجنوب الصومال، في هجوم انتحاري بالقرب من مبنى حكومي، حسبما أفادت الشرطة وشهود عيان.
وأعلن متشدّدون في حركة الشباب مسؤوليتهم عن الهجوم، مشيرين إلى استهداف عبدالله علي أحمد وافو محافظ منطقة ماركا الواقعة في منطقة شبيلي السفلى، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب مقديشو.
وقال الضابط في شرطة ماركا إبراهيم علي إنّ «المحافظ عبدالله وافو قُتل في انفجار مع ثمانية أشخاص آخرين معظمهم من أفراد الأمن»، مضيفاً أن «الشرطة لا تزال تحقّق في الحادث، لكن هناك مؤشّرات على أنّ انتحارياً نفّذ الهجوم القاتل».
وأشار إلى أن «الهجوم وقع أمام مكتب إدارة مقاطعة ماركا حيث كان المحافظ يتحدّث إلى الناس».
وأكد شهود عيان أن الانتحاري الذي كان يرتدي ملابس مدنية، اقترب من المحافظ قبل أن يفجّر نفسه.
وقال عبدالقادر حسن أحد هؤلاء الشهود إن «الانتحاري اقترب من المحافظ وفجّر نفسه. كنت بالقرب من مكان الحادث، وكان المشهد مروّعاً».
وأوضح آخر يدعى محمد آدن: «رأيت جثث ثمانية أشخاص، بينهم حرّاس أمن المحافظ ومدنّيون».
ومنذ 15 عاماً تخوض جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، تمرّداً ضد الحكومة الفيدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، وقوّة من الاتّحاد الإفريقي مكوّنة من جنود يتحدّرون من خمس دول إفريقيّة، بينها إثيوبيا وكينيا.
ورغم طردهم من المدن الرئيسية، بما في ذلك العاصمة مقديشو في العام 2011، لا يزالون مقيمين في مناطق ريفية واسعة، حيث ينفّذون هجمات ضدّ أهداف حكومية وقوات الأمن على وجه الخصوص.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"