أحمد بن حميد يعتمد دليل إدارة المعرفة في حكومة عجمان

عجمان: «الخليج»
أصدر الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان، للشؤون الإدارية والمالية، القرار رقم 18لسنة 2022، باعتماد دليل إدارة المعرفة في حكومة عجمان، لتمكين الكوادر البشرية، ونشر المعرفة والاستفادة من خبراتها المتراكمة في مختلف مجالات العمل الحكومي، وتطبيق أفضل ممارسات نقل الخبرات والمعارف وتبادلها في المؤسسات والجهات الحكومية.
ويأتي هذا القرار بناءً على ما عرضه المدير العام لدائرة الموارد البشرية، لحكومة عجمان، بشأن دليل إدارة المعرفة في الحكومة، وبعد العرض على لجنة التشريعات في الإمارة.
ونص القرار على تكليف الدائرة الإشراف على تطبيق دليل إدارة المعرفة من الجهات الحكومية، ورفع تقارير دورية عن سير التطبيق، وأوجه التقدم المحرز فيه ورفع التوصيات، وإصدار القرارات التنفيذية والتعاميم والنماذج والملاحق والتعليمات اللازمة، لتنفيذ دليل إدارة المعرفة في حكومة عجمان المُعتمد بموجب القرار.
ويهدف الدليل إلى تقديم منهجية موحدة توضح أسس نظم إدارة المعرفة وآليات عمل، تتضمن إجراءات وخطوات عملية لإعداد مبادراتالإدارة ومشاريعها، وتشجيع الجهة الحكومية على إدارة البيانات والمعارف والخبرات بشكل يخدم نشر المعرفة وفعالية صنع واتخاذ القرارات، وتعزيز ثقافة نقل الخبرات والمعارف بين الموظفين والحفاظ عليها، وإشراك الموظفين في عمليات إدارة المعرفة، وتشجيع الإبداع والابتكار المؤسسي، والاستفادة من قدرات الموظفين، لتحقيق الميزة التنافسية والمواقع الريادية.
وحدد الدليل مفهوم المعرفة وأنواعها ومراحل تطويرها ومصادرها الداخلية والخارجية وأدوات إنتاج المعرفة عبر الخبراء والمتخصصين، ومنصات تبادل المعرفة، والمقارنات المرجعية، والمؤتمرات والورش، ومختبرات الابتكار، والمسابقات، والتعليم الفردي وأدوات التفكير الجماعي، والبحوث والدراسات.
كما تضمن الدليل إطار العمل الذي يوضح آلية عمل منظومة إدارة المعرفة التي تعتمد على التخطيط، والتطبيق، والتقييم، والتحسين لضمان التحسين الدوري والمستمر على إدارة المعرفة في الجهات الحكومية.
وتطبّق إدارة المعرفة عبر أربع مراحل، وهي: إنتاج المعرفة واكتسابها بحصر المعرفة الضمنية والصريحة، ومرحلة نقلها وتحويلها عبر نشر المعرفة الصريحة، وتعزيز التفاعل بين الموظفين في نقل المعارف الضمنية، ومرحلة تطبيق المعرفة الحالية بخطوات عدة تتمثل بتنظيم المعرفة وتصنيفها، وتحديثها وجاهزيتها، بحيث يمكّن الموظفون من الوصول إليها بسهولة وفي أقصر وقت، بتوظيف نظم تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، ومرحلة الحفظ والأرشفة.