عادي

من الطفولة الصعبة إلى زعامة إيطاليا.. تعرف إلى جورجيا ميلوني

13:07 مساء
قراءة دقيقتين
Video Url

روما: «الخليج»
شهدت الحياة السياسية في إيطاليا صفحة جديدة بعد أن فازت جورجيا ميلوني في الانتخابات التشريعية أمس، ما يتيح لحزبها اليميني فرصة حكم البلاد للمرة الأولى منذ عام 1945.
ولدت جورجيا ميلوني في روما عام 1977، وعاشت طفولة صعبة في ضواحي العاصمة الإيطالية بعدما تخلى عنها والدها، وسافر إلى جزر الكناري، لتترعرع على يد والدتها.
انخرطت في العمل السياسي منذ سن المراهقة، وأصبحت عام 1995 عضوة في «حزب التحالف الوطني» وهو الحزب ذو التوجه الفاشي، وفي عام 2009، اندمج حزبها مع حزب «فورزا إيطاليا» ليتوحدا تحت اسم «شعب الحرية».
عام 2012، وبعد انتقادها لبرلسكوني والمطالبة بالتجديد داخل الحزب، انسحبت وأسست حركة سياسية جديدة سميت «إخوة إيطاليا».
تعتبر ميلوني داعماً قوياً لحلف شمال الأطلسي، ولا تظهر أي تقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أقامت علاقات مع الأحزاب ذات التفكير المماثل في أوروبا، كحزب فوكس الإسباني وحزب القانون والعدالة البولندي، كذلك سافرت إلى الولايات المتحدة لمخاطبة الجمهوريين.

معاينة النقطة البؤرية للصورة


مواقف مثيرة للجدل

اتخذت ميلوني مواقف مثيرة للجدل منذ دخول عالم السياسة، وأشادت بأفكار بنيتيو موسوليني عام 1996 ووصفته بأنه «سياسي جيد والأفضل في الأعوام الـ50 الماضية»، ولكنها غيرت موقفها بعد ذلك، ونددت بأفعال الزعيم الحليف لأدولف هتلر.
لا لدخول المهاجرين
تتمسك جورجيا ميلوني بأفكار معادية لدخول المهاجرين للبلاد، ودعت إلى فرض حصار من القوات البحرية على ساحل البحر المتوسط في إفريقيا، لمنع المهاجرين من الوصول إلى إيطاليا.
وتتبنى ميلوني نظرية أن موجات الهجرة غير الشرعية نفذتها قوى ذات نفوذ لم تسمها لاستقدام العمالة منخفضة الأجر، وطرد الإيطاليين من عملهم، قائلة هذا يسمى بالاستبدال العرقي.
قيادية بارزة
وتمكنت ميلوني، خلال سنوات قيادتها لحزب «إخوة إيطاليا»، من تحويل حزبها من حزب يتبنى سياسات وآراء ضعيفة، إلى قوة سياسية قومية وشعبوية قادرة على جذب الناخبين اليمينيين والمعتدلين.

معاينة النقطة البؤرية للصورة

 

«أنا جورجيا، أنا امرأة وأم ومسيحية» كانت هذه إحدى أكثر عبارات ميلوني شعبية، والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وجرى تحويلها حتى إلى أغنية راب.
اعترفت ميلوني في مقابلة سابقة لها، أن إيطاليا تواجه تحديات غير عادية، مشيرة إلى ارتفاع تكلفة موارد الطاقة، والمواد الخام، والدين العام المرتفع في البلاد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7e6e63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"