عادي
استجابة لتوجيهات محمد بن راشد لإشراك الميدان في اتخاذ القرار

«الإمارات للتعليم» تطلق مجالس للقيادات المدرسية والمعلّمين القدامى والشباب

19:51 مساء
قراءة دقيقتين
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي

دبي: «الخليج»

استجابة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلقت «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي»، مبادرة مجالس تعليم للقيادات المدرسية والمعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية، لإشراك الميدان التربوي في تطوير المنظومة التعليمية واتخاذ القرارات، والاستفادة من خبرات الميدان في هذا المجال، بما يرتقي بطموحات الدولة ويحقق غاياتها ومستهدفاتها في قطاع التعليم.

وتشتمل المجالس التي تترأسها سارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، ثلاثة مجالس تضم: «القيادات المدرسية» و«المعلمين»، و«المعلمين الشباب»، وتهدف إلى تمثيل الكوادر الإدارية والتعليمية في صنع القرار، وتطوير بيئة العمل في الميدان التربوي، ودعم عملية تطوير المهن التربوية في الإمارات، وإيجاد حلول لتحديات الميدان التربوي، والعمل عليها بالوسائل المتاحة والمبتكرة.

وتضم المجالس في عضويتها، ممثلين من الميدان التربوي من المدارس الحكومية، تحقيقاً لتوجه الدولة في إحداث حراك تربوي بنّاء ينعكس إيجاباً على جودة مخرجات المنظومة التعليمية، بتفعيل دور المعلمين والمعلمات في تحديد أولويات الميدان، والمضي قدماً في وضع السياسات التربوية ومواءمتها لتستجيب لخطط التطوير والتحديث في المنظومة التعليمية.

وبحسب المبادرة، ستقدم المجالس المبادرات الريادية والبرامج والأنشطة المجدولة، وتنظم ندوات وملتقيات مختصة بالشؤون التعليمية على مدار العام الدراسي، وفتح المجال أمام القيادات المدرسية لاتخاذ القرارات ضمن مؤشرات أداء ناجحة.

وأكدت سارة الأميري، أن المجالس تأتي ترجمة للدور الكبير والمحوري الذي يمثله الميدان التربوي في تحقيق مستهدفات المنظومة التعليمية.

وبيّنت أن للمعلمين والمعلمات أدواراً بالغة الأهمية في ترجمة الأولويات الوطنية في ملف التعليم والمضي به قدماً نحو آفاق أرحب من التطوير والمواكبة، ورفده بكل مقومات ريادته وتنافسيته، عبر تحسين المخرجات التربوية والارتقاء بحصيلتها المعرفية والمهارية.

وأكدت أن المعلم ركيزة المنظومة التعليمية، وأحد أهم عناصرها، والميدان التربوي يزخر بنماذج تربوية مشرقة، من أصحاب الخبرات والرؤى والتجارب المتفردة.

وقالت «سنعمل من أجل تفعيل التواصل مع الميدان التربوي والارتقاء به والوقوف على التحديات التي يواجها».

ويضم مجلس القيادات المدرسية 14 عضواً، مديرين من كل إمارة، وسيتولى إشراك القيادات المدرسية في عمليات صناعة القرارات ورسم الملامح والسياسات المؤسسية، والعمل على إطار تنظيمي في المدارس، وإشراك مديري المدارس الحكومية في تطوير منظومة العمل المدرسي، وفي عمليات التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي وإيجاد الحلول للتحديات.

ويكون الترشح للمجلس إما ذاتياً أو عبر الفرع المدرسي، وحددت مدة العضوية فيه لعامين دراسيين.

أما مجلس المعلمين فيهدف إلى إشراكهم في عمليات صناعة القرارات، ورسم الملامح والسياسات المؤسسية في المساهمة الإيجابية في تطوير العمل المدرسي وتحقيق تقدم الطلبة ورسم ملامح المستقبل.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2rt6kk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"