أبوظبي: «الخليج»
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع السنوي السابع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي انعقد هذا العام عبر تقنية الاتصال المرئي تحت شعار «بنية تحتية مستدامة لعالم مترابط».
ومثّل دولة الإمارات في الاجتماع، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشارك في الاجتماع محافظو الدول الأعضاء البالغ عددها 105 دول، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين للبنك.
استعرض مجلس المحافظين خلال الاجتماع التقدم المحرز في إنجاز المشاريع الممولة من قبل البنك، وجرى بحث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في الدول النامية وتجاوز تحديات تمويل المشاريع التنموية في قارة آسيا، كما تم النظر في الخطط المستقبلية الهادفة لزيادة الاستثمار في مشاريع استراتيجية في القطاعات الحيوية، بما في ذلك مشاريع الطاقة النظيفة التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد الطبيعية.
أجندة تنموية
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ودعم جهوده لتحقيق أجندته التنموية الهادفة إلى تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول النامية».
وأضاف: «يسعى مجلس محافظي البنك في دورته الجديدة إلى توسيع نطاق عمله بما يتماشى مع أولوياته الاستراتيجية من خلال زيادة الاستثمارات وتمويل المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، خاصةً أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي يشكل جزءاً أساسياً في مواجهة تحديات تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، لدعم الانتقال نحو الحياد المناخي وبما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
حلول مبتكرة
بدوره، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، نائب محافظ دولة الإمارات في البنك «إن دولة الإمارات ملتزمة بمساندة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الانتقال نحو استخدام الطاقة المتجددة على نطاق عالمي، من خلال تطبيق أفضل الممارسات وتوظيف أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، التي من شأنها تعزيز كفاءة النظم البيئية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، مشيراً إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يقوم بدور فعّال مع شركائه بالعمل على مواجهة تحديات تغيُّر المناخ، سعياً لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول الشريكة».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة استضافت العام الماضي أول اجتماع لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحية في منطقة الشرق الأوسط، حيث انضمت دولة الإمارات كعضو مؤسس ودائم في البنك في إبريل/ نيسان 2015، وتبلغ مساهمة الدولة في رأسمال البنك نحو 1.18 مليار دولار، ويعد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بنكاً إنمائياً متعدد الأطراف يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للدول الآسيوية من خلال دعم مشاريع البنية التحتية.
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع السنوي السابع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي انعقد هذا العام عبر تقنية الاتصال المرئي تحت شعار «بنية تحتية مستدامة لعالم مترابط».
ومثّل دولة الإمارات في الاجتماع، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وشارك في الاجتماع محافظو الدول الأعضاء البالغ عددها 105 دول، بالإضافة إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين للبنك.
استعرض مجلس المحافظين خلال الاجتماع التقدم المحرز في إنجاز المشاريع الممولة من قبل البنك، وجرى بحث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في الدول النامية وتجاوز تحديات تمويل المشاريع التنموية في قارة آسيا، كما تم النظر في الخطط المستقبلية الهادفة لزيادة الاستثمار في مشاريع استراتيجية في القطاعات الحيوية، بما في ذلك مشاريع الطاقة النظيفة التي تساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الموارد الطبيعية.
أجندة تنموية
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تحرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ودعم جهوده لتحقيق أجندته التنموية الهادفة إلى تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول النامية».
وأضاف: «يسعى مجلس محافظي البنك في دورته الجديدة إلى توسيع نطاق عمله بما يتماشى مع أولوياته الاستراتيجية من خلال زيادة الاستثمارات وتمويل المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، خاصةً أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي يشكل جزءاً أساسياً في مواجهة تحديات تغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، لدعم الانتقال نحو الحياد المناخي وبما يدعم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام».
حلول مبتكرة
بدوره، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، نائب محافظ دولة الإمارات في البنك «إن دولة الإمارات ملتزمة بمساندة المجتمع الدولي في العمل على تعزيز الانتقال نحو استخدام الطاقة المتجددة على نطاق عالمي، من خلال تطبيق أفضل الممارسات وتوظيف أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، التي من شأنها تعزيز كفاءة النظم البيئية والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية، مشيراً إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يقوم بدور فعّال مع شركائه بالعمل على مواجهة تحديات تغيُّر المناخ، سعياً لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول الشريكة».
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة استضافت العام الماضي أول اجتماع لمجلس المحافظين للبنك الآسيوي للاستثمار بالبنية التحية في منطقة الشرق الأوسط، حيث انضمت دولة الإمارات كعضو مؤسس ودائم في البنك في إبريل/ نيسان 2015، وتبلغ مساهمة الدولة في رأسمال البنك نحو 1.18 مليار دولار، ويعد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بنكاً إنمائياً متعدد الأطراف يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للدول الآسيوية من خلال دعم مشاريع البنية التحتية.
