القاهرة: «الخليج»
أكد الفريق محمد عباس، وزير الطيران المدني في مصر، أن الوزارة تسعى من خلال خطة طموحة إلى تحويل كافة المطارات المصرية إلى «صديقة للبيئة»، من خلال التركيز على الانتقال إلى استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استخدام الكهرباء، والاعتماد على الطاقة الشمسية، مع تقليل الانبعاثات الصادرة عن الطائرات والاتجاه إلى استخدام الوقود الحيوي، وصولاً إلى أقل كمية من الانبعاثات الكربونية.
وقال إن وزارة الطيران المدني وضعت استراتيجية متكاملة تجاه قضايا البيئة والتغيرات المناخية، تماشياً مع الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ومواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، بما يعزز من ريادة ومكانة الطيران المدني المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير في بيان مساء الاثنين، بمناسبة انعقاد مؤتمر المناخ «كوب27» في مدينة شرم الشيخ، أن هذه الاستراتيجية سيتم تنفيذها من خلال الالتزام بكافة التعليمات والتوصيات الصادرة عن منظمات الطيران المدني الدولية، وفقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية للتغيرات المناخية 2050، التي تهدف إلى الحد من تداعيات المناخ ومجابهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وأكد أن الوزارة حريصة على تفادى حدوث أي سلبيات في جميع أنشطة الطيران المدني، ولديها إجراءات تصحيحية واضحة ومحددة بصفة مستمرة تطبق فى مختلف مواقع العمل، من خلال التنسيق مع كافة الجهات العاملة والمعنية بالطيران المدني.
على صعيد آخر، شهدت القاهرة إطلاق مبادرة خضراء جديدة تحت اسم «حلوان باللون الأخضر». وأطلقت المبادرة برعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال استضافة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فعاليات المؤتمر التأسيسي للمبادرة، بالتعاون مع جامعة حلوان. وتهدف المبادرة، بحسب بيان لوزارة التعليم العالي أمس الثلاثاء، إلى إعادة الحياة لمناطق حلوان المختلفة، التي كانت في الماضي «مشتى ومشفى عالمي»، نظراً لتميزها بالحدائق والمتاحف وعدد من القصور والمباني الأثرية والتاريخية.
وتعمل المبادرة على معالجة المشكلات التي تواجه حلوان على مدى العقود الماضية، في إطار جهود الدولة المصرية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ، في مدينة شرم الشيخ.
وقالت الوزارة إن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ينفذ مشروعين بحثيين أحدهما للوقوف على مصادر المياه الجوفية التي تهدد المنشآت في حلوان، وكذلك مصادر المياه الكبريتية في كابيرتاج حلوان ومنطقة عين حلوان، ومشروعاً آخر لدراسة تلوث الهواء والتربة في منطقة حلوان وذلك بالتعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
