تصوير: محمد السمّاني
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، انطلقت مساء الجمعة، فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ويستمر 4 أشهر حتى 18 مارس 2023، وسط إقبال كبير من الجمهور من الأسر، للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة العالمية التي تضمها ساحات المهرجان، وتناسب الجميع.
وشهد اليوم الأول عروضاً مُبهرة ومتنوعة لطائرات «الدرونز» ومجموعة من الألعاب النارية الكبيرة التي زيّنت سماء المهرجان، للاحتفال بانطلاقه تحت شعار «حيّاكم»، بما يتماشى مع أهمية المهرجان ملتقىً للحضارات والثقافات والمكان الأمثل للترفيه.
ويجذب المهرجان مئات الآلاف من الزوار سنوياً، وسط أجواء أسرية ملأى بالسعادة، ليُشكل ملتقى ثقافياً وترفيهياً. كما يحتفي بالقيم النبيلة الأصيلة للمجتمع الإماراتي، وينقلها بفخر لأجيال المستقبل ضمن مجموعة من الفعاليات المُميزة التي تتنوع بين الترفيه، والتثقيف والمرح.
وافتتحت أبواب المهرجان أمام الزوار في الرابعة عصراً، وسط استقبال مميز ومبهر بالعروض الفنية والشخصيات الثقافية والشعبية التراثية، مثل «العيّالة» التي تجمع الزوار حولها إعجاباً بالفنون الشعبية الإماراتية العربية الأصيلة. كما جابت الموسيقى العسكري ساحات المهرجان للترحيب بالزوار، وسط تفاعل كبير.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير 17 خدمة، على بوابات المهرجان، منها الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن، وعربات كهربائية أخرى لخدمة الجمهور في التنقل في ساحة المهرجان، وعربات مخصصة للأطفال بأشكال مبهجة، ومكتب استعلامات، وأجهزة لشواحن الهواتف المحمولة وخدمات صف السيارات، وغيرها للتسهيل على الجمهور في قضاء وقت ممتع. كما حرصت على تخصيص شاشات عرض كبيرة لمتابعة مباريات كأس العالم.
وقدمت «نافورة الإمارات» عروضاً تدمج بين الأضواء والليزر والمياه، في وقت واحد، على أنغام موسيقية اختيرت من جميع أنحاء العالم، في أجواء عالمية تشبع بثقافات العالم، وسط انبهار الجمهور بالأضواء الساحرة والتقاط الصور التذكارية.
وتفتح أبواب المهرجان للاستقبال الزوار يومياً من 4 عصراً حتى 12 منتصف الليل، برسوم دخول 5 دراهم للفرد. ويعفى من الرسوم أصحاب الهمم والمسنون والأطفال دون الثلاث سنوات، ويمكن الحصول على التذاكر إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني www.zayedfestival.com.
ويتضمن المهرجان 9 فعاليات وعروض رئيسية تشمل، مسيرة الاتحاد، واحتفالات عيد الاتحاد، واحتفالات رأس السنة، وعروض الدرونز، ونافورة الإمارات وعروض الليزر، وعروض الألعاب النارية الأسبوعية، ومنتجع الفرسان الرياضي، والوثبة كاستم شو، وحديقة الأضواء والزهور. كما يتضمن 11 فعالية مصاحبة منها عروض الموسيقى التراثية العسكرية، ومدينة الألعاب الترفيهية، وبيت الرعب، وعروض مسارح أجنحة الدول المشاركة، والعروض الفولكورية.
ويضم المهرجان مسابقات وسحوباً على سيارات وجوائز قيّمة، وعدداً من المسابقات التراثية، وسحوبات مهرجان سباقات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
كما يضم عدداً من أجنحة حضارة الإمارات، منها جناح العادات والتقاليد، والحي الإماراتي، والإنسان والإمارات، ومعرض الخيول العربية الأصيلة.
وتشهد ساحات المهرجان 4 فعاليات تقام يومياً، تتمثل في عروض ترفيهية تفاعلية، وأجنحة حضارة الإمارات، وركوب الخيل والهجن، ومسرح الأطفال للاستمتاع وقت ممتع في ملتقى حضاري عالمي يستقطب الكثير من الزوار سنوياً.
وللتسهيل على زوار المهرجان خصصت اللجنة العليا مواعيد خاصة للحافلات العامة طوال أيام الأسبوع لنقل الزوار من مناطق محددة تشمل محطة الحافلات الرئيسية والمقطع - الجمعية التعاونية ومحكمة بني ياس إلى موقع المهرجان في منطقة الوثبة.
واستقبلت أجنحة الدول المشاركة من مختلف أنحاء العالم، الزوار لعكس الجوانب المختلفة من ثقافتها، كالتراث المعماري والأسواق والمنتجات، وتقديم عروض يومية متنوعة للفولكلور العالمي والأهازيج الشعبية على مختلف مسارح المهرجان التي تتوزع في أجنحة الحضارات العالمية، في ظل انضمام أجنحة جديدة هذا الموسم تمثل ثقافات عالمية متنوعة.
وتستقبل أجنحة حضارة الإمارات الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من مختلف دول العالم، لاستعراض العادات والتقاليد الأصيلة لشعب الإمارات، ودور الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في بناء أمة ووطن وذلك عبر القرية التراثية، والحي الإماراتي، وذاكرة الوطن، وجناح الإنسان والإمارات، وجناح العادات والتقاليد، وغيرها.
