عادي

القصة المرعبة للتمساح «جوستاف»

01:37 صباحا
قراءة دقيقتين
ربما لم يحظ أي حيوان في التاريخ بهذا الكم من الأساطير مثل التمساح النيلي «غوستاف»، والذي نسجت حوله الأساطير في بوروندي، بعدما شيع عن التهامه أكثر من 300 شخص، على مدى عقود طويلة، أظهر فيها قدرة عجيبة على الهروب، مثيراً الرعب في النفوس رغم كبر سنه، والذي قدره البعض بمائة عام.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مؤخراً، فقد باتت قصه التمساح المخيف الذي يعتقد عدد من السكان في بوروندى أنه لا زال رابضاً في مياة أحد الأنهار القريبة من بحيرة تنجانيقاً، أسطورة شعبية، عن مخلوق خارق، مسؤول عن مقتل مئات البشر والحيوانات الذين سحبهم الى قاع النهر والتهمهم، لم تنجح خلالها كافة المحاولات للإمساك به من قبل الصيادين.
ويتميز التمساح بضخامة حجمه، إذ يبلغ ارتفاعه 20 قدماّ، ويزن قرابة طن، وفيما قدر البعض عمره بالمائه عام، لكن خبراء يعتقدون أنه في الستينات من العمر بسبب بقاء أسنانه سليمة، ما زاد من رعب السكان المحليين حول بحيرة تنجانيقا وبوروندي وشرق إفريقيا التي اعتاد فيها التمساح تنفيذ هجماته.
وبحسب التقارير المنشورة، تعود أولى هجماته على الأشخاص الذين يعيشون على الشواطئ الشمالية الشرقية لبحيرة تنجانيقا إلى عام 1987، لكن ارتفاع عدد الهجمات وسقوط مئات الضحايا دفع البعض إلى التشكيك في قدرة تمساح واحد عن هذا الكم من الوفيات، على الرغم من تأكيد شهود عيان أنه المسؤول عنها، لافتين إلى مقدرةته العجيبة على الفرار، إذ أنه خلال ملاحقته تمت إصابته من قبل الصيادين بـ 3 طلقات نارية، لكنه نجا من الموت وفر، كما أن عمليان نصب الفخاخ كلها باءت بالفشل.
وعلى الرغم من تداول تقارير عن وفاة التمساح المخيف في عام 2019، لكنها تبقى من دون أي دليل يدعمها، لم تنجح بها في تبديد المخاوف من «جوستاف» الذي يعتقد أنه لا يزال رابضاً في النهر، متربصاً لضحايا جدد.
وألهمت أسطورة «جوستاف» الذي اعتبره أحد أشهر القتلة المتسلسلين هوليوود في انتاج عدد من أفلام الرعب الناجحة عن التماسيح آكِلة البَشَر.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n957b52

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"