دبي:«الخليج»
أكد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أن الاحتفال بعيد الاتحاد مناسبة يجدد فيها شعب الإمارات كل عام إصراره على مواصلة مسيرة نماء وعِز بدأها الآباء المؤسسون قبل خمسة عقود، ويقودها اليوم بحكمة واقتدار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبدعم إخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وبإخلاص أبناء الإمارات الذين أثبتوا تفوقاً نوعياً في شتى مجالات التطوير.
وقال سموّه «في هذه المناسبة الغالية، نجدد العهد لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة على مواصلة الجهود من أجل استكمال ما بدأه الآباء المؤسسون من إنجازات ستظل نبراساً لنا نهتدي به في سعينا نحو تحقيق آمالنا وتطلعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً لنوفّي وطننا حقه الواجب علينا جميعاً».
ونوّه بالتطور والازدهار الكبير الذي طال القطاع الرياضي، حيث شهدت الرياضة الإماراتية على مدار الخمسين عاماً الماضية تطوراً سريعاً في إرساء البنى التحتية والمنشآت الرياضية العالمية المستوى وما تبعها من استضافة أكبر البطولات العالمية في مختلف الرياضات، وحصد الألقاب والبطولات، في الوقت الذي أحاطت فيه الشباب والرياضة بكل العناية والاهتمام والتشجيع، لتفسح لنفسها مكانةً متميزة على خريطة الرياضية الإقليمية والعالمية.
وأكد أن «عيد الاتحاد رمز لاتحادنا وإصرارنا وإرادتنا على استكمال مسيرة التطوير متمسكين بتقاليدنا العريقة وقيمنا الأصيلة التي غرسها أجدادنا في النفوس، عاقدين العزم على تذليل كل الصعاب ومواجهة التحديات بخطى واثقة على طريق الازدهار والتطور والرفاهية وبما يحقق لشعب الإمارات رفعته ويضمن حماية مكتسباته ويدعم مقومات إنجازاته في مختلف المجالات والقطاعات».
واختتم سموّه، بتأكيد أن «الثاني من ديسمبر سيظل على الدوام تاريخاً نشحذ فيه الهمم ونحفز معه الطاقات لانطلاقة جديدة بطموحات وآمال عريضة. والفرصة التي يجدد فيها أبناء الإمارات عهد الوفاء والولاء لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الأبيّ».
