- عمر العلماء: تطوير المعرفة الحكومية على أسس مستدامة
- علي المري: دعم جهود القمة لصناعة مستقبل أفضل للإنسانية
أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات شراكات استراتيجية جديدة مع 5 من نخبة المؤسسات البحثية والأكاديمية العالمية المتخصصة في استشراف التوجهات العالمية والمتغيرات المستقبلية، ضمن جهودها لتطوير محتوى معرفي يدعم جهود تمكين الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، للارتقاء بمستوى الأداء وتحسين حياة المجتمعات.
حضر توقيع اتفاقية الشراكة، عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ووقعها محمد الشرهان نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، مع ممثلي كل من المعهد الدولي للتطوير الإداري «IMD»، ومؤسسة «أوبزيرفر» للأبحاث، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ومنتدى «جلوبال سيتيزن»، ومؤسسة «فكر».
وتغطي الاتفاقية عدداً من المحاور تشمل تطوير محتوى علمي ومعرفي مستقبلي متميز، وتنظيم سلسلة حوارات عالمية وإقليمية لدعم تشكيل الجيل الجديد من الحكومات القادرة على استشراف المستقبل وابتكار نماذج عمل جديدة وحلول ذات فاعلية لمختلف التحديات.
- تطوير المعرفة الحكومية
وقال إن التغيرات التي يشهدها العالم في ظل تسارع التطور التكنولوجي والعلمي، تتطلب تطوير المعرفة الحكومية على أسس مستدامة، تعزز مرونة الحكومات وقدرتها على وضع خطط وحلول استباقية للتحديات تمكنها من التأقلم مع المتغيرات وخلق فرص جديدة، مؤكداً أن تعزيز الشراكات بين الحكومات ورواد المعرفة ومراكز الأبحاث يمثل الركيزة الأهم لتطوير حكومات مستقبلية متقدمة ممكّنة بالمعرفة.
- مستقبل أفضل للإنسانية
وأضاف علي المري: «بصفتنا مساهماً معرفياً في القمة، فإننا نحرص في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على تقديم تقارير ودراسات تتعلق بالمواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة ووضع خلاصة تجاربنا وأبحاثنا في مجال السياسات العامة. ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى مواصلة دورنا في إحداث تأثير إيجابي يصب في مصلحة الجهود الرامية إلى تعزيز مساهمة الإدارة الحكومية في تحقيق الإضافة النوعية وإثراء الحوارات والنقاشات التي تركز عليها القمة العالمية للحكومات بما فيها الاقتصاد، والشراكات الدولية، والصحة، والأمن الغذائي، والتعليم، والتغير المناخي وغيرها».
- الحوار والتعاون
- تبادل الخبرات
- دعم أعمال القمة
من جهته، قال الدكتور أرتورو بريس، مدير مركز التنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتطوير الإداري «IMD»: «ستساهم هذه الشراكة بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات والمعهد الدولي للتطوير الإداري في ازدهار المجتمعات، وتعتبر القمة العالمية للحكومات أكبر منصة تواصل من ممثلي الحكومات بهدف الارتقاء بمستقبل الحكومات وتمكينها. وتمثل مهمة المركز في تحقيق هذه الأهداف من حيث الازدهار والقدرة التنافسية». وعبر الدكتور أرتورو عن سعادته بالتعاون متطلعاً إلى الأبحاث والتقارير الناتجة عن هذه الشراكة.
- محتوى عالمي شامل
ويعد هذا التعاون خطوة نحو تحقيق الرؤى المستقبلية لمؤسسة القمة العالمية للحكومات، التي ترتكز على عدة محاور رئيسية، تشمل تسريع التنمية والحوكمة، وتعزيز مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، واستكشاف آفاق جديدة، وحوكمة المرونة الاقتصادية، والتواصل وتصميم واستدامة المدن العالمية، ووضع التعليم والوظائف كأولويات الحكومات.