بغداد: زيدان الربيعي
دعا مهدي الصاحب، نجم المنتخب العراقي الأول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي المنتخب المغربي الذي وصفه بـ«فخر العرب» إلى تحقيق الفوز على منتخب كرواتيا والحصول على المركز الثالث في مونديال قطر، لأنه يستحق أكثر من المركز الثالث وفقاً لما قدمه من مستويات رائعة في المونديال.
وقال الصاحب، وهو مدرب كروي وباحث ومحلل: قلت سابقاً لا شيء ثابت في لعبة كرة القدم، بل كل شيء وارد فيها، فالمنتخب الأرجنتيني تأهل إلى المباراة النهائية لمونديال قطر برغم، أنه خسر مباراته الأولى أمام المنتخب السعودي، وبعد تلك المباراة انتبه على وضعه وبدأ مستواه الفني والبدني يتصاعد من مباراة إلى أخرى وأصبح أكثر انسجاماً، كذلك طموحاته أخذت هي الأخرى تتصاعد وترتفع بقوة نحو خطف لقب كأس العالم مجدداً، وهنا أقول أصبح اللاعبون أكثر تفاهماً لما يمتلكونه من ثقافة لعب ومهارات واحترافية مدعومة بقدرات بدنية عالية، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على منتخب فرنسا الذي خسر أمام المنتخب التونسي الشقيق بهدف واحد في دوري المجموعات.
وأوضح: «لو راقبنا طرفي المباراة النهائية لمونديال قطر وهما الأرجنتين وفرنسا، لوجدناهما قد خسرا في الأدوار الأولى أمام منتخبين عربيين، وهما السعودية وتونس، وهذا الأمر يؤكد قدرة المنتخبات العربية في المستقبل على مقارعة المنتخبات العالمية الكبيرة، وهذه الجرعة الكبيرة والرائعة ستدفع المنتخبات العربية في المستقبل إلى التطور الكبير بعد أن باتت تثق بقدرات لاعبيها في مقارعة النجوم العالميين، وهذا ربح كبير جداً».
ورأى الصاحب أن «تجمع اللاعبين بالنسبة لمنتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية المتقدمة كروياً يكون دائماً قبل موعد انطلاق البطولة، ولهذا هم يحتاجون إلى مباريات تمهيدية، وقد يكون دوري المجموعات يمثل لهم مرحلة إعداد مثالية جداً، وبالتالي تتصاعد مستوياتهم من مباراة إلى أخرى».
وختم بالقول: «أخيراً أقول ألف مبارك لمنتخب المغرب الشقيق على المستوى الرائع الذي قدّمه في مونديال قطر، وإن شاء الله يستمر لاعبوه في عطائهم من أجل حصد المركز الثالث في المونديال عبر الفوز على منتخب كرواتيا، لتتويج جهودهم الرائعة جداً التي قدموها في المباريات السابقة، لأنهم فخر العرب»٠
دعا مهدي الصاحب، نجم المنتخب العراقي الأول في سبعينات وثمانينات القرن الماضي المنتخب المغربي الذي وصفه بـ«فخر العرب» إلى تحقيق الفوز على منتخب كرواتيا والحصول على المركز الثالث في مونديال قطر، لأنه يستحق أكثر من المركز الثالث وفقاً لما قدمه من مستويات رائعة في المونديال.
وقال الصاحب، وهو مدرب كروي وباحث ومحلل: قلت سابقاً لا شيء ثابت في لعبة كرة القدم، بل كل شيء وارد فيها، فالمنتخب الأرجنتيني تأهل إلى المباراة النهائية لمونديال قطر برغم، أنه خسر مباراته الأولى أمام المنتخب السعودي، وبعد تلك المباراة انتبه على وضعه وبدأ مستواه الفني والبدني يتصاعد من مباراة إلى أخرى وأصبح أكثر انسجاماً، كذلك طموحاته أخذت هي الأخرى تتصاعد وترتفع بقوة نحو خطف لقب كأس العالم مجدداً، وهنا أقول أصبح اللاعبون أكثر تفاهماً لما يمتلكونه من ثقافة لعب ومهارات واحترافية مدعومة بقدرات بدنية عالية، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على منتخب فرنسا الذي خسر أمام المنتخب التونسي الشقيق بهدف واحد في دوري المجموعات.
وأوضح: «لو راقبنا طرفي المباراة النهائية لمونديال قطر وهما الأرجنتين وفرنسا، لوجدناهما قد خسرا في الأدوار الأولى أمام منتخبين عربيين، وهما السعودية وتونس، وهذا الأمر يؤكد قدرة المنتخبات العربية في المستقبل على مقارعة المنتخبات العالمية الكبيرة، وهذه الجرعة الكبيرة والرائعة ستدفع المنتخبات العربية في المستقبل إلى التطور الكبير بعد أن باتت تثق بقدرات لاعبيها في مقارعة النجوم العالميين، وهذا ربح كبير جداً».
ورأى الصاحب أن «تجمع اللاعبين بالنسبة لمنتخبات أوروبا وأمريكا الجنوبية المتقدمة كروياً يكون دائماً قبل موعد انطلاق البطولة، ولهذا هم يحتاجون إلى مباريات تمهيدية، وقد يكون دوري المجموعات يمثل لهم مرحلة إعداد مثالية جداً، وبالتالي تتصاعد مستوياتهم من مباراة إلى أخرى».
وختم بالقول: «أخيراً أقول ألف مبارك لمنتخب المغرب الشقيق على المستوى الرائع الذي قدّمه في مونديال قطر، وإن شاء الله يستمر لاعبوه في عطائهم من أجل حصد المركز الثالث في المونديال عبر الفوز على منتخب كرواتيا، لتتويج جهودهم الرائعة جداً التي قدموها في المباريات السابقة، لأنهم فخر العرب»٠
