عادي

فيديو | مأساة «ريان» تتكرر في فيتنام وسباق مع الزمن لإنقاذه

01:45 صباحا
قراءة دقيقتين

إعداد: وائل لبيب

في مأساة أعادت إلى الأذهان حادثة الطفل المغربي الشهير «ريان»، تسابق السلطات الفيتنامية الزمن، لإنقاذ طفل عمره عشر سنوات، بعدما سقط قبل في حفرة اسمنتية عمقها 35 متراً، خلال لهوه مع أصدقائه، وفق ما نشرت وسائل إعلام محلية.

الحادثة التي وقعت قبل يومين، في منطقة ثان بينه سجلتها الكاميرات، حيث يظهر الطفل الصغير «نام» يلعب مع ثلاثة من أصدقائه في المنطقة المخصصة لأحد مشاريع البناء، وتنتشر فيها عدد من الحفر العميقة، أغلبها مسيج بالأسلاك.

ويظهر في فيديو الحادثة، الطفل يسقط داخل الحفرة الخرسانية المجوفة بالداخل، والتي يبلغ قطرها 25 سم، وعمقها حوالي 35 متراً، فيما وقف أصدقائه مذهولين عاجزين عن إنقاذه.

وقال شهود، إنه بعد سقوطه في الحفرة، بكى الصبي طلباً للمساعدة لمدة 10 دقائق ثم اختفى صوته تدريجياً.

وعقب الإبلاغ عن الحادثة، بدأت السلطات عملية الإنقاذ التي شكلت صعوبة كبيرة بسبب طبيعة الحفرة، فبدأت في استقدام آلات حفر عملاقة وصلت من إحدى المدن بعد 18 ساعة إلى منطقة الحادثة، وبمساعدة أكثر من 100 من العمال بدأت الحفر لإزالة عشرات الأطنان من الرمال والطين في المنطقة.

ولجأت السلطات إلى تلك الوسيلة، بعدما أيقنت باستحالة الإنقاذ عن طريق وضع شخص داخل الحفرة باستخدام الحبال، إذ أن عرض الحفرة الإسمنتية صغير جداً، وقررت القيام بالحفر وضخ المياة لتحريك الأعمدة الخرسانية، للمساعدة في انتشال الطفل.

وعلى الرغم من الجهود المتواصلة لتنفيذ خطة الإنقاذ، إلا أن العموض يلف صحة الصبي الصغير، إذ لم يعد يتفاعل مع النداءات من خارج الحفرة، على الرغم من استمرار شحن الأكسجين داخلها.

وكثر الحديث عن مسؤولية المقاول المكلف بموقع البناء عن الحادثة، فيما أكدت السلطات وجود أسوار سلكية وعلامات وكاميرات مراقبة، مؤكدة التحقيق في اشتراطات السلامة في المكان.وقالت السلطات في بيان: «بعد اكتمال عملية الإنقاذ، سنوضح الأسباب، وإذا كانت هناك أي انتهاكات، فسيتم التعامل معها لاحقاً».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4vth9xmx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"