عادي

الناتو والاتحاد الأوروبي يتفقان على حماية بنى تحتية حيوية

20:18 مساء
قراءة دقيقتين

بروكسل - أ.ف.ب

أعلن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «ناتو»، الأربعاء، عن تشكيل «مجموعة عمل مشتركة» تهدف إلى تعزيز حماية بنى تحتية أساسية في مواجهة تهديدات من روسيا. يأتي القرار بعد هجوم استهدف خطوط أنابيب «نورد ستريم» في بحر البلطيق العام الماضي، فيما يسعى الجانبان لتعزيز التعاون بينهما في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين: إن مجموعة العمل ستجمع خبراء من الاتحاد الأوروبي والناتو لدراسة مكامن الضعف في بنى تحتية رئيسية ووضع توصيات حول سبل تعزيز حمايتها. وأكدت فون دير لايين خلال اجتماع مع المدير العام للناتو ينس ستولتنبرغ: «رأينا تخريب نورد ستريم الذي أظهر الحاجة لكي نكون مستعدين، وضرورة مواجهة هذا النوع الجديد من التهديد».

وقال ستولتنبرغ إن الجانبين «يريدان مناقشة كيفية جعل بنيتنا التحتية الحيوية والتكنولوجيا وسلاسل الإمداد أكثر مقاومة». وأضاف: «سيكون ذلك خطوة مهمة في جعل مجتمعاتنا أقوى وأكثر أمناً».

تسببت الحرب في أوكرانيا في قلب النظام الأمني الأوروبي رأساً على عقب، وأطلقت دعوات مطالبة بتعزيز التنسيق بين التحالف العسكري بقيادة أمريكية والتكتل الأوروبي. وقع الجانبان، الثلاثاء، تعهداً بتعزيز بالتعاون ونقل شراكتهما إلى «المستوى التالي». ويضم الناتو 21 من دول الاتحاد الأوروبي.

وقال ستولتنبرغ: «في الأيام الماضية شهدنا معارك شرسة في محيط باخموت وسوليدار بشرق أوكرانيا».

وأضاف: «هذا يظهر مرة أخرى شجاعة القوات الأوكرانية في معركتها للدفاع عن الوطن، كما يظهر أهمية أن نعزز الدعم».

ورُصدت أربعة تسربات كبيرة للغاز في خطي «نورد ستريم» قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية نهاية أيلول/ سبتمبر، وقبل ذلك بقليل سجلت معاهد مراقبة الزلزال انفجارين تحت الماء. وأكدت تحقيقات السلطات الدنماركية والسويدية أن التسرب نجم عن أعمال تخريب، وقال خبراء إن دولة فقط لديها سبل تنفيذ مثل تلك العملية. غير أن التحقيقات لم تحدد الجهة المسؤولة. وعزز «الناتو» بالفعل انتشاره البحري في المنطقة عقب الهجمات على خطوط الأنابيب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/wv6y97kz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"