الشارقة: «الخليج»
ألحقت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» 32 طالباً من أبناء المؤسسة في دورة القبول الجامعي «الآيلتس» التي قدمها مجموعة من الطلبة المتطوعين في الجامعة الأمريكية بالشارقة بالتعاون مع قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي في الجامعة.
واستهدفت المؤسسة الأيتام من طلاب مرحلة الثانوية العامة، وطلبة الجامعات، بهدف تطوير مهاراتهم ومساعدتهم للتحضير لامتحانات القبول «الآيلتس» في الجامعات، وتوفير دورات مجانية للطلبة الأيتام وذوي الدخل المحدود من المنتسبين للمؤسسة.
وتركز هذه الدورات على التعرف إلى مكوّنات الامتحان وأنواع الأسئلة المختلفة، وتطوير مهارات الاستماع، والمحادثة، والقراءة، والكتابة، والمساعدة في تطوير اللغة والمفردات المطلوبة، وإرشادهم إلى المهارات والإستراتيجيات الفعالة للإجابة عن أسئلة الامتحان.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي «نثمن الدور الكبير والاستباقي الذي تمثله الجامعة الأمريكية في الشارقة، وتعاونها الدائم والمثمر مع المؤسسة، فقد امتد هذا التعاون منذ عام 2009 وشكلوا أكبر داعم في كثير من المشاريع الحيوية التي تنفذها المؤسسة، وتكرس هذه الدورات التدريبية الأثر البالغ في دعم تعليم الأيتام. ووضعت خطة وجدول زمني لتنفيذ هذه الدورات، حتى تحقيق الأهداف المرجّة منها وتنفيذها على أكمل وجه، ونهدف إلى إكساب الطلاب المشاركين المهارات الأساسية لاجتياز «الآيلتس» بما يؤهلهم للنجاح والقبول الجامعي، وتخفيف أعباء دراسة مثل هذه الدورات على أوصياء الأيتام؛ فدعم التعليم أحد أسمى الأهداف التي تتبناها المؤسسة ضمن المشروع الأكاديمي «علّم بالقلم» الذي يسخر جميع الصعوبات التي تواجه الطلبة الأيتام، وتوفير مقومات التعليم الجيد لهم لتمكينهم أكاديمياً، ساعين إلى إشراك جميع شرائح المجتمع من أفراد ومؤسسات والقطاع الخاص لتعزيز الجهود المبذولة، لإحداث تنمية شاملة ومستدامة لتعليم ورعاية اليتيم».
وأوضحت هيفاء اسماعيل، مديرة إدارة الأنشطة الطلابية والقيادية «ينظم قسم خدمة المجتمع والتواصل المؤسسي بالجامعة الأمريكية في الشارقة مجموعة من البرامج التطوعية لدعم البرامج التعليمية للفئات المحتاجة، ومنها الأيتام المنتسبون للمؤسسة، ودورة التدريب والتقوية في «الآيلتس» إحدى المبادرات التي يسهم فيها الطلبة المتطوعون بخبراتهم الأكاديمية في دعم برامج خدمة المجتمع. وكل الشكر للمؤسسة، لإتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للمشاركة».
