موسكو - (رويترز)
قال الكرملين إن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها على الإطلاق وإنه لا يوجد أمل في تحسنها بالوقت الحالي.
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي منذ أن أرسلت موسكو قواتها المسلحة إلى أوكرانيا وردت الدول الغربية بمجموعة من العقوبات الاقتصادية وتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 كانون الثاني/يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر «ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين» حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلم الجيش الأمريكي أوكرانيا 53 مركبة مدرعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
غير أن هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أي دبابات ثقيلة مثل دبابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبررة هذا الرفض بمسائل تتعلق بالصيانة والتدريب.
وستسلم واشنطن أيضا القوات الأوكرانية صواريخ احتياطية لأنظمة NASAMS وHIMARS المضادة للطائرات التي كانت قد أُرسِلَت إليها سابقا، و8 أنظمة مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز Avenger بالإضافة إلى آلاف الذخائر.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وقد تم الإعلان عنها عشية اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية لتقديم مساعدات عسكرية للأوكرانيين، وفي مقدمهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الموجود في رامشتاين بألمانيا لتنسيق مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
وكتب زيلينسكي في تغريدة «شكراً على تزويد أوكرانيا ببرنامج قوي آخر للدعم الدفاعي». وأكد أن الأسلحة الواردة في هذه الحزمة الجديدة التي لا تتضمن دبابات «أبرامز» الثقيلة «تشكل مساعدة مهمة في إطار مواجهتنا المعتدي».
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "سافر المدير بيرنز إلى كييف، حيث التقى بنظراء في المخابرات الأوكرانية وكذلك الرئيس زيلينسكي وشدد على دعمنا المستمر لأوكرانيا ودفاعها في مواجهة العدوان الروسي".
وأحجم المسؤول عن الكشف عن موعد الزيارة. وقالت صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد النبأ، إن الزيارة حدثت في مطلع الأسبوع.
وأضاف تقرير الصحيفة أن بيرنز أطلع زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة، وذكرت أنه أقر أيضا بأنه في مرحلة ما سيصبح الحصول على المساعدة الأمريكية أصعب.
كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن زيلينسكي وكبار مسؤولي المخابرات الأوكرانية بحثوا خلال اللقاء إلى أي مدى يمكن أن تتوقع كييف استمرار المساعدات الغربية والأمريكية بعد فوز الجمهوريين بأغلبية بسيطة في مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي.
وقالت الصحيفة إن زيلينسكي ومساعديه خرجوا من الاجتماع بانطباع أن دعم واشنطن لكييف لا يزال قويا
قال الكرملين إن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة في أدنى مستوياتها على الإطلاق وإنه لا يوجد أمل في تحسنها بالوقت الحالي.
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي منذ أن أرسلت موسكو قواتها المسلحة إلى أوكرانيا وردت الدول الغربية بمجموعة من العقوبات الاقتصادية وتزويد أوكرانيا بالأسلحة.
- شريحة جديدة من المساعدات
وتشمل الشريحة الجديدة 59 مركبة مصفحة من طراز برادلي ستُضاف إلى 50 مركبة مدرعة خفيفة من هذا النوع كان قد تم التعهّد بها في 6 كانون الثاني/يناير، فضلا عن 90 ناقلة جند مصفحة من طراز سترايكر «ستوفر لأوكرانيا لواءين مدرعين» حسبما قال البنتاغون في بيان.
كذلك، سيسلم الجيش الأمريكي أوكرانيا 53 مركبة مدرعة مضادة للألغام (MRAP) و350 مركبة نقل همفي طراز M998.
غير أن هذه الشريحة الجديدة لا تشمل أي دبابات ثقيلة مثل دبابة أبرامز التي لم تعلن الولايات المتحدة حتى الآن استعدادها لتزويد كييف بها، مبررة هذا الرفض بمسائل تتعلق بالصيانة والتدريب.
وستسلم واشنطن أيضا القوات الأوكرانية صواريخ احتياطية لأنظمة NASAMS وHIMARS المضادة للطائرات التي كانت قد أُرسِلَت إليها سابقا، و8 أنظمة مضادة للطائرات قصيرة المدى من طراز Avenger بالإضافة إلى آلاف الذخائر.
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا إلى 26,7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.
وقد تم الإعلان عنها عشية اجتماع لوزراء دفاع الدول الغربية لتقديم مساعدات عسكرية للأوكرانيين، وفي مقدمهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الموجود في رامشتاين بألمانيا لتنسيق مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
- الدعم الدفاعي
وكتب زيلينسكي في تغريدة «شكراً على تزويد أوكرانيا ببرنامج قوي آخر للدعم الدفاعي». وأكد أن الأسلحة الواردة في هذه الحزمة الجديدة التي لا تتضمن دبابات «أبرامز» الثقيلة «تشكل مساعدة مهمة في إطار مواجهتنا المعتدي».
- زيارة سرية
وأضاف المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "سافر المدير بيرنز إلى كييف، حيث التقى بنظراء في المخابرات الأوكرانية وكذلك الرئيس زيلينسكي وشدد على دعمنا المستمر لأوكرانيا ودفاعها في مواجهة العدوان الروسي".
وأحجم المسؤول عن الكشف عن موعد الزيارة. وقالت صحيفة واشنطن بوست، التي كانت أول من أورد النبأ، إن الزيارة حدثت في مطلع الأسبوع.
وأضاف تقرير الصحيفة أن بيرنز أطلع زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة، وذكرت أنه أقر أيضا بأنه في مرحلة ما سيصبح الحصول على المساعدة الأمريكية أصعب.
كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أن زيلينسكي وكبار مسؤولي المخابرات الأوكرانية بحثوا خلال اللقاء إلى أي مدى يمكن أن تتوقع كييف استمرار المساعدات الغربية والأمريكية بعد فوز الجمهوريين بأغلبية بسيطة في مجلس النواب الأمريكي في انتخابات التجديد النصفي.
وقالت الصحيفة إن زيلينسكي ومساعديه خرجوا من الاجتماع بانطباع أن دعم واشنطن لكييف لا يزال قويا